المقالات

اعلان الجهاد أخرس ألسن المتسلنين!..

1395 01:32:47 2014-07-23

رحيم الخالدي

مُنذُ مِئةْ عامِ مَضَتْ، لَمْ تَصدُر مِن الحَوزةِ العلميةِ فِي النَجَفِ الاَشرَف، فَتوى فكانت الاولى على يد الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره) ، في فتواه المشهورة آنذاك، لتختتم بآخر فتوى الجهاد الكفائي، التي اربكت امريكا ومن سار على خطاها، لاسيما العرب المستعربة، الذين يعتبرون انفسهم! قوامون على العرب، بل والغت مشروع تقسيم العراق.
الأخطاء المتراكمة من الحكومة المنتهية الولاية، والمحتكرة من قبل اشخاص يعدون بالاصابع، انتجت لنا حالةٌ امنيةٌ مُربَكة، وَتَجاذِبٌ سياسيّ بين الاطراف المُتناحرةِ، للمنفعةِ الحزبيةِ والفئوية، وكأنهم غيرُ معنيين بالشعب، وَباقي الطوائِف والقوميات والمِللْ، وتركوه يأنُ تَحتَ وطأَةِ الاِرهابِ، وبِمُساعَدَة بعضُ السياسيين، المشاركين بالعملية السياسية، مع النقص الملحوظ بالتكامليات لكل مفاصل الدولة، والتهميش المتعمد من قبلها، وسّع الفجوة بين الحكومة والشعب، انتجَ وادي عميق جدا، لايمكن ردم هُوّتهِ، مع التدخل السافر لتلك الدول المساهمة، بطريقة واخرى لتقسيم العراق، وكان للحكومة اليد الطولى، في تجاوز لتلك النتائج بالاصلاح، والاتجاه بالعراق نحو البناء بمشاركة كل الاطياف .
نَصْحُ الناصحين! لاينفع لمن لايملك القدرة في ادارة الدولة، لانه لايفهم معناه، بالشكل الذي لايلائم مخيلته، ويرى العالم المحيط به، كأنه عدو له، والخاسر الوحيد هو الشعب المسكين، الذي ابتلى بأشخاص لايملكون القدرة بالادارة .
المُخَططْ المُعَد للِعِراق لا يُمكِن تَصَوُرَهُ، وألمتطلع الذكي يَعرِفْ النتيجة مِن أول خُطوة، لِعَدَم التدخُل الامريكي بِطَرد الاِرهاب، وَهُو مُلزَمْ بِتَطبيق الاِتفاقية، التي اُبرِمَتْ مَعَهُ بَعد اِنسحابه مِن العراق. كان على الحكُومة تَقديم شَكوى فِي الاُمم المتحدة، ضِدَ الجانب الاَمريكي، الذي اَخَلَّ بالاِتفاق، فِي عَدَم تَدَخُلِهِ فِي الحادِثة، التي جَرى مُخَطَطِها فِي المَوصل، وَاِنسِحابْ الجيش بِأوامر مُبهَمَة! لايتجرأ أحَد على طَرح مِصداقِها أمام الرأي العام العراقي، فهل من المعقول ان تمول الارهاب لاسقاط الحكومة ومساعدة الحكومة في ان واحد فذلك سيوقعها بشرِ اعمالها وهي التي تساعد الارهابيين في سوريا بل وتحث على مساعدتهم لاسقاط النظام السوري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك