المقالات

مؤتمر عمّان وقذيفة الملك حسين

1548 2014-07-21

لم يكن الاول في عمان، فقد سبقته مؤتمرات ،وتآمرات .لكنها سرية وشبه سرية وعلى الاقل تتبناها ادعاء- منظمات مجتمع مدني.ولم يكن الاول عربيا ودوليا فقد سبقته ايضا شبيهات في تركيا والمغرب ،لكنها اقل بكثير دعاية ومشاركة وبذخا .اكثرمن 300ثلاثمائة متآمر شارك في المؤتمر الذي رأسه بلا خجل مفتي جهاد النكاح للقاصرات والمتزوجات ،منهم مجاهرون بخيانتهم وتآمرهم وارهابهم مثل :-

عبد الناصر الجنابي، نائب القائد الأعلى لما يسمى بـ"جبهة الجهاد والخلاص الوطني"، المتهم بالارهاب، و عبد الملك السعدي، وأبو شجاع التكريتي، ممثل "تنظيم الجيش الوطني العراقي»" ويعد واجهة لجماعة ارهابية مسلحة في العراق ترتبط بحزب البعث المنحل، و "هيئة علماء المسلمين"، وفصائل عسكرية وقوى من محافظات غرب وشمال العراق، و"الجيش الإسلامي" في العراق، وممثلين عن مايسمى بـ "الجيش العراقي الوطني" و "الحراك العراقي" في بغداد وسامراء و "المجلس السياسي العام للثوار" الذي يرأسه زيدان الجابري وضباط عراقيون سابقون ونقيب المحامين السابق صباح المختار، وعبد الصمد الغريري كأحد أبرز القيادات البعثية، وشيوخ عشائر،رغد ابنة المقبور صدام شاركت بممثلين ، في حين ان اطرافا سياسية اخرى رفضت المؤتمر واعتبرته مؤامرة لتقسيم العراق، ما يوضح حجم الانقسام بين القوى التي تدعم العنف والارهاب في العراق.اثيل النجيفي طرد قبل دخوله قاعة المؤتمر وكذلك سعد ابو ريشه

.ائتلاف العراق بقيادة فاضل الدباس ارسل ممثلين ابرزهم سفيان النعيمي من كركوك،وسعد البزاز حضر على هامش جلسات المؤتمر ،خميس الخنجر اختلف مع بعض المشاركين في تبني مشروع تقسيم العراق الذي كان هو من ابرز الداعين له .فيما تبنى اكرم زنكنه تمويل المؤتمر الذي استمر يومين والترويج له عبر قناته الفضائية / التغيير !.ومن حق العراقيين ان يتساءلوا :- لماذا كل هذا الحقد على العراق .. لماذا هذا التكالب على اسقاط التجربة الديمقراطية ؟.

واذا كان للمشاركين اسبابهم الطائفية واطماعهم الشخصية وفقدانهم لامتيازاتهم البعثية فما الذي يدفع الحكومة الاردنية لتبني واستضافة هذه الزمرة التي تدعوا علنا لتخريب العراق والعودة به الى ظلمات الاستبداد والاستعباد ؟!. مع ان نفط الاردن شبه مجاني من العراق ،بضاعة الاردن ومنتجاته الزراعية والصناعية تصرف في اسواق العراق ،موقف العراق السياسي داعم للاردن في السراء والضراء؟اكيد ان المملكة الاردنية الهاشمية خضعت لضغوط فوق طاقتها ابرزها الدولارات السعودية والقطرية ورؤوس اموال ناهبي ثروات العراق التي تحرك الاقتصاد الاردني .ولا ننسى المباركة الاميركية البريطانية الاسرائيلية !.

مع بداية اشتعال الحرب بين العراق وايران حضر الملك الاردني الراحل حسين الى العراق وذهب مع المقبور صدام الى احدى جبهات القتال وشارك باطلاق قذيفة مدفع باتجاه جبهة الحرب الايرانية .وبعد فترة سئل الملك حسين في لقاء صحفي عن سبب اطلاقه النار على الايرانيين مع انه ليس طرفا في تلك الحرب ؟ اجاب بكل صراحة :- ان تلك القذيفة اكسبت الشعب الاردني مليار دولار !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك