المقالات

داعش; تلك ألمنجنيق التي رمت الكعبة..

1496 2014-07-04

علي دجن

ألعراق يا بلد الأنبياء, لم تُصرخ الأصوات في أرضك فقط, أقتلت هابيل بيدك؟ أم ذبحت يحيى بسيفك؟ أم سفكت دم عليا بفكرك, وهكذا أصبحت من بين ألدول تعاني من فقر الأمل و الإمان, ولا تستطيع أللجوء الى بر الاستقرار .
اليوم نراك كالشجرة التي تثمرة وترمى بالحجر بعد تناول ألثمار, عهدتُك يا وطني هكذا شامخا وان تلقف الالام من أبنائك, وتطبب ألمجروح منهم, وتحتضن ألغريب ألقاسي عليك بيداك ألرقيقتين.
تلك الغدة ألسرطانية التي تكمن في ألجزء ألغربي من ألعراق تريد ان تتوسع لكي تصيب كل جسده, كي تحقق مأربها الاستعمارية ألصهيونية, داعش دولة أسرائيل بزي عربي أسلامي, لتدمير منهج محمد "صلوات ربي عليه وعلى اله" من خلال الافعال والتصرفات التي تجري الأن, من تطبيق بعض الاعراف ألساذجة التي لا تمت للاسلام بصلة ألا انها من فكر ألتدمير الاسم الكبير الذي أسسه نبينا محمد "صلوات ربي عليه.
أعراف لم ينزل بها الله على يد وحي, الا أنها أنزلت من قبل أبليس على يد الشيطان في فكر ألدواعش, ما هي أفكارهم التي لها صلة بالاسلام؟ قتل النفس ألمحرمة دون ذنب؟ جلد الأشخاص الذين يدخنون ألسكائر, أم هتك الاعراض؟
أليوم قوانين داعش ليست غريبة أنما هي صهيونية بصنع أمريكي بغيض, لكي تجعل من الأسلام أضحوكة أمام الأديان الأخرى وخصوصاً الأديان ألبوذية و ألهنوسية وغيرها.
أجل حتى ألهنودس لا يفعلون ما يفعله ألدواعش أمثال جهاد ألنكاح, هذه ألفتوة التي أصدرت على لسان محمد عبد ألشيطان ألعريفي, وهو لا يقبلها على نفسِه, أن كنت أصدرت هكذا فتوة فعليك ألعمل بها وتقديم زوجتك و أختك للمجاهدين كما تدعي!
هناك وسائل عدة لتنبيه ألمسلمين ألحقيقيون من خطر داعش وألخلاص منه, يجب تنبيه كل العالم و ايصال فكرة على ان هؤلاء ليس لهم بالاسلام صلة أنما هم من عمل ألصهاينة أليهود,ألتنبيه من خطر داعش وما سيحدثه في الارض من فساد,العمل على تعبئة ألجيوش و ادخال فكر الاسلام ألصحيح في أذهانهم عقائدياً وفكرياً.
ان ألصراع مع داعش لا يدور من أجل وطن, أو غيره أنما من أجل مسح كلمة الإسلام, و أيصال فكرة للأخرين, أنها هذه هي أفكارنا ألمسلمون من خلال داعش, هناك مقولة قيمة للامام ألخميني قدس سره " نبهوا ألناس وحذروهم من ألخطر ألمحدق بهم من أفكار أسرائيل و عملائها".
علينا أعتبار ألعراق قضية أسلامية, وليس وطنية فقط, فلا بد ان تكون ألمواجهة مع ألعدو مواجهة الأمة بأكملها, لأنه يهدد الإسلام برمته, وليأخذ ألصراع مكانه وطابعه وشكله ألديني ألمحمدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك