المقالات

أن تنكرونا .. نحن عشاق الحسين

1910 2014-06-18

مديحة الربيعي

العراق بلد عمره أكثر من سبعة آلاف سنة,مهد الحضارات وبلد الأنبياء وألاولياء, ضمت أرضه أقماراً من آل بيت النبوة(عليهم أفضل الصلاة والسلام), فتشرف بهم البلد وأهله فصاروا, شموساً تهوي أليها القلوب وألافئدة, وقبلة للثوار وألاحرار, ولكل من أهتدى بهدي خاتم ألانبياء واله ألاطهار(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
يعتقد بعض من يقبع في دول تدار بواسطة أثارة الفتن, والعيش على دماء الشعوب, أن أبناء العراق يشكلون خطراً عليهم وعلى أسيادهم من المتصهينين ممن باعوا عروبتهم, ومن الصهاينة أنفسهم ممن يخشون خطر الثورة الحسينية,التي لم تنطفأ منذ قيام سيد الشهداء ولحد ألان, فهي متجددة عبر الزمن, تلهم الاحرار وأباة الضيم, للتخلص من الظلم وألاستبداد, ودك عروش الطغاة.
لم يترك تجار الموت سبيلاً يستهدفوا فيه الشعب العراقي ألا وقد سلكوه, مابين قتل وذبح وتهجير وتفخيخ, ورغم ذلك كله, لم يرتوي عطشهم, بعد من دماء أبناء الرافدين, فسلطوا حفنة من شذاذ ألافاق, ممن باعوا دينهم بدنياهم, ليتسللوا الى محافظات عراقية, ساعدهم في ذلك بعض الضباط الكبار, ممن باعوا ذممهم واهانوا الشرف العسكري, واساءوا لكل عراقي, ظناً منهم أن العراق سرعان مايصبح تحت سيطرتهم, نسوا أو تناسوا أنهم في بلد لم ولن, تطفأ جذوة ثورة الحسين (عليه السلام) في نفوس أهله, فهو معلمهم وملهمهم في الثورة وألاباء.
ثلة من القتلة يسعون لقتل ألابرياء, وأستباحة الدماء وسلب الحقوق متخذين من الدين ستاراً, والدين منهم ومن أفعالهم براء, أذ أن نفوسهم اوعقولهم المريضة وأجندات سادتهم المأفونين, سولت لهم أن الشعب العراقي, سيسمح لهم بأستباحة أرضه, وأستعباد أبناء شعبه, سيعرف كل هؤلاء قريباً وكل من أرسلهم وقدم لهم الدعم أنهم يقاتلون, عشاق الحسين (عليه السلام), من ألاحرار بمختلف طوائفهم شيعة وسنة عرباً واكراد وتركمان, مسيحاً ومسلمين. 
ستثبت لهم ساحات القتال المعنى الحقيقي بين العبودية والحرية, فهم عبيد لأجندات خارجية وسياسيات دولية يحرك خيوط اللعبة فيها بعض أصحاب النفوس المريضة من حكام يحسبون خطئاً على العرب والعروبة, أما أحرار العراق فسيردون الصاع صاعين, لكل من يسعى لقتل ألابرياء, ويعتاش على سفك الدماء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك