المقالات

داعش والشيطان

1888 2014-06-18

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

منذ ان وجد الانسان في عالم الوجود , والشيطان يسعى لتدميره باعتبارات الحسد ! وسعي كان ولازال عبر وسائل عديدة متنوعة متكاثرة لا تنتهي , قرون وهو يجتهد ويحارب كي يتخلص من المجتمعات الانسانية, لكن لم يستطع تحقيق النجاح الكبير حتى بسيل انهار الدم , فدوما ترجع الاطراف المتنازعة لضميرها الانساني وتنتهي المحن , وهذا مما لا يعجب الشيطان في هدفه لدوام الدمار !

ودوما كان العراق هو مركز العالم فمنه كانت الانطلاقة وفيه الوعد بمستقبل لا يمكن تصوره . لذا كانت المحن دوما تلاحق العراق كبلد وهذا يدلل على ان الشيطان اللعين يكثف جهوده لتدمير العراق عبر ادواته الانسانية من اتباعه المخلصين . لكن لم يتحقق النجاح المنشود لابو مرة !

الى ان ظهرت عصابة القاعدة وفرخها الخبيث داعش فانفتحتت اسارير الشيطان بتحقق حلمه , فالقاعدة وفرخها داعش عشاق للذبح ! وتواقون لاكل اللحوم ! شرابهم بول بعضهم ! الزنا بشعار جهاد النكاح ينشروه في البلدات التي يحرروها ( حسب زعمهم ) !! فينشرون دينهم الزنا بالنساء وشرب الخمر والبول , وجلد الناس على اتفه الاسباب ! وسرقة اموال الناس تحت عناوين الدين والجهاد !ومهنة قطع الرؤوس ! خلطة شيطانية خبيثة وسخيفة تلبست بها القاعدة وفرخها داعش لتعيث فسادا بارض العراق !

وها هي تجتاح الموصل وتفعل كل المنكرات باهلها محققتآ حلم الشيطان الذي راوده من قرون ! والاغرؤب ان نجد بعض الاعراب يصفقون ويهللون لافعال داعش الاجرامية ويلبسوها ثوب الثورة كالمخبول يوسف القرضاوي والعاهر طه الدليمي, وقنوات الكذب والرذيلة من امثال قناة العربية والجزيرة والبي بي سي ! كل هؤلاء شركاء مع الدواعش في قتل الناس واستباحه الاعراض وسرقة الاموال وتخريب البلد ! 

فتجمع شواذ الكون لنصرت الشيطان بارض العراق !

لكن العراق يمرض ولا يموت , هذه حقيقة يجب ان يفهمها كل العالم , وينتظرنا مستقبل كبير جدا , وهذا الوعد هو الذي يجعلنا مطمئنين بان عصابة الدواعش الى زوال , ومخططات محور الشر ( امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر ) الى خانة الفشل الدائم . وعلينا ان نتفائل بان شعبنا وجيشنا سينتصر مهما كان حجم المؤامرة , وعلى الشيطان ان يفهم ان لا سبيل للنجاح في حربه ضد العراق , وسلاحه الجديد داعش لن يعمر بالارض بل هو الى زوال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك