المقالات

الامام السيستاني ,, قائدا عاما للقوات المسلحة ..

2009 2014-06-15

محمد المياحي

لعل الإحداث الاخيرة في الموصل أفرزت عدت استنتاجات ومواقف كان اهمها الخيانة العظمى التي تمت على أيدي ما يسمون القادة العسكريون الذين تخاذلوا وتركوا ساحات القتال وقدموا مدنهم على طبق من ذهب للتكفيريين والقتلة , ما جرى ليس أزمة سياسية وخلاف واختلاف انما هو خيانة للوطن والدين ومخطط للتقسيم والتغطية على فساد الحكومة وسوء استخدام السلطة , ربما هذا وقت تخوين وتجريم الاخرين بحجة من لم يقف معنا فهو من داعش وهذا الاسلوب هو اسلوب بعثي صدامي لان من اتاح الفرصة لداعش ان تتمدد هو العبثيين الصدامين الذين في مواقع القيادة الامنية وجلهم بمكتب دولة الرئيس ,

ما يدعوا للأسف هو ان ينهار الجيش وقوى الامن بعد ان خسر العراق على تدريبها وتجهيزها مايقارب" 120" مليار دولار لحد الان. لكن عدم وجود الخطط الامنية وعدم وجود سياسية امنية علمية ادت الى استنزاف تلك القوات في سيطرات ومعارك ليس ذات اهمية وربما تدخل العسكر في السياسة والولاء الحزبي لجهة معينة ايضا كان سببا اخر في ما جرى من انتكاسة , لقد انقذ الامام السيستاني كل العراق وخاصة المؤسسة العسكرية بفتواه الأخيرة وشرعن القتال ضد داعش وعزز القوات الامنية البطلة التي لم تترك مواقعها بمئات الآلاف من المتطوعون العقائديون ولعل الجهاد الكفائي الذي أطلقة المرجع الاعلى ادى الى هزيمة داعش وتراجعهم وعزز من قوة المؤسسة العسكرية , لذلك أتت فتوى المرجعية ليس من فراغ بل لانها استشعرت انهيار القوات الامنية وتسليمها لمواقعها ومعداتها دون قتال وهروب قادة الجيش والعمليات بطريقة مذلة حيث لم يكن للمالكي اي سيطرة على قواته الى مابعد يوم الجمعة بعد اعلان الفتوى تمكن استعادة انفاسه ,

ولهذا اليوم الامام السيستاني يقود العمليات ونظم حركة المتطوعون ويصدر تعليمات للسرايا التي تشكل داعيا الى ابعاد الطائفية واحترام القانون ووضع اليد على زناد البندقية في اي مكان يحتاج اسناد تتحرك القطعات الشعبية في عملية منظمة ومنتظمة , ما يهمنا ما بعد استقرار الاوضاع هل سيتمر الامام السيستاني بقيادة الوضع في العراق ويقولها بشكل واضح رفضه لعودة المالكي وحزب الدعوة للسلطة لان هلاك العراق في بقاء المالكي وسياسته الخاطئة , لذا نعتقد ان ايران والامام السيستاني سوف يكون لهما موقف حازم في تصحيح الوضع في العراق وكذلك أمريكا أعلنت ذلك ان ماجرى هو بسبب السياسة الخاطئة التي انتهجها المالكي , ما ننتظر هو ان القائد العام للقوات المسلحة الشعبية الإمام السيستاني يعلن القضاء على داعش ومن ثم يقرر مصير الخونة ويعدمهم سياسيا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك