المقالات

اغراءات سياسية

1444 2014-06-12

عدنان السريح

حينما يكون تشكيل الحكومة من جميع الشركاء، يعد ذلك انتصاراً لجميع المشاركين فيها حيث يكون مصدر قوة لا مصدر ضعف. إن مساهمة الجميع في القرارات والحلول المهمة، يعتبر رسالة من الحكومة على إن لا يوجد، إقصاء أو تهميش لجة أو مكون.
من يتم أقصائة أو تهميشه أو أبعادة من المشاركة، في الحكومة إضعافا للحكومة والمشاركين.
فأن استدراج هذا أو ذاك من تلك القائمة أو الكتلة، وممارسة معه الإغراء السياسي، والترغيب و الترهيب لا يعد ظاهرة صحية، أو ديمقراطية في تشكيل الحكومة أو العملية السياسية.
الذي يتبعك إن لم يكن على قناعة بمشروعك السياسي والوطني، فهو تابع مؤقت فحين ما تنتهي مصالحة ومكاسبه الشخصية، سيبحث عن فريق آخر يقدم ما كنت تقدم له، وبالتالي سيكون في الطرف الآخر .
الذي تم استدراجه منة ويعود ليمارس معك، التعطيل والأزمات والمهاترات السياسية والإعلامية.
هذا نتاج عدم وضوح الرؤية السياسية وإستراتيجية في المشروع، ينبغي البحث عن الشريك القوي الفاعل الذي ينطلق، من مشروع وطني وثقل الكتلة والمكون. حتى يكون تمثيله في الحكومة واسع، يعبر عن تطلعات وأهداف وطنية.
لا بد أخذ بنظر الاعتبار في من يشارك إدارة الدولة والحكومة، ضمن معايير، تعتبر مقياس في إدارة الحكومة فالنزاهة، من خلال سيرته في مجال عملة الذي سبق إن مارسه، والكفاءة والقدرة في إدارة المؤسسة.
التي ستوكل إلية فهو يمثل كل مواطن، علية إن ينطلق من منطلق المواطنة والخدمة، وتنافس بأفضل ما يمكنه، وان يكون على مستوى المسؤولية، التي أونيطت إلية .
فهو مسئول في موقع الخدمة، لا مسئول في موقع المسؤولية، التي تبحث عن الامتياز والمنافع الشخصية. كيف لفريق من المسئولين جمعتهم المصالح الشخصية، إن يقدموا خدمة لبلدهم مؤكد أنهم، لا انسجام ولا تفاهم ولا وحدة مشروع تربطهم .
سرعان ما ستكون نهاية هذا الفريق الفشل، والتخبط والتمسك بالسلطة التي يتعامل معها، من منطلق شخصي لا من منطلق خدمة، يخدم بها شعبة ووطنه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك