المقالات

بربكم...أيعقل هذا؟

1761 02:56:18 2014-06-12

عصام العبيدي

الاحداث السريعة والاخبار المتضاربة من نينوى وكركوك وصلاح الدين والتي تتحدث عن زحف وانتصارات غير معقولة لتنظيم القتلة والر ذيلة والكفر (داعش)
والانهزامات غير المبررة والبعيدة كل البعد عن مباديء الشرف العسكري والانهيار الكامل للكثير من قطعاتنا العسكرية يستوجب المراجعة السريعة والدقيقة وتشخيص نقاط الخلل وتداركها قبل ان تجتاح العراق باكمله موجات الحقد والتكفير ولن ينفع ساعتها الملامة والتسقيط والاعذار ورمي الكرة بين اللاعبين المتخاصمين على المناصب دائما وابدا ولم يكترثوا للعراق واهله وتربته وتاريخه الناصع البياض.
ان جيشنا البطل جيش الانتصارات والتاريخ المشرف والاقتدار العالي وهو من حمى دمشق من السقوط وكانت له صولات وجولات في ميادين الحق ضد الباطل لايمكن ان تزحزحه شراذم قذرة من اشباه الرجال والقتلة واللصوص والفارين من العدالة وممن لفظتهم قراهم ومدنهم وباتوا منبوذين من الكل ...لولا ان حدث شيء ما في الخفاء لايمكن تصوره وبانتظار القادم من الايام وما ستجلبه من مفاجات واخبار ومؤامرات....المطلوب مراجعة سريعة وشاملة ومحاسبة كل من باع ولايزال يبيع المناصب العسكرية لكل من هب ودب وتنظيف المؤسسة العسكرية من كل المخلفات السابقة وبعض رجال المرحلة اللاحقة الذين لايزالون يتربعون على اعلى المناصب والامتيازات ولم تطلهم المحاسبة في اكثر من مناسبة رغم هفوات و كوارث السقوط المريع في الرمادي وديالى وبغداد وبابل ونينوى ورغم التفجيرات المريعة التي راحت فيها دماء عراقية زكية ...ورغم كل هذا وذاك بقوا في مناصبهم وتسيدهم دون محاسبة ...كفاكم لعبا وضحكا على العقول وكفاكم تصريحات وتنديدات واسقاط اللوم على الاخر وكونوا بمستوى المسؤولية الوطنية التي حملتوها بالترغيب او الترهيب او المال السحت واعيدوا بناء الجيش بناءا عقائديا وطنيا خالصا للعراق وشرف العراق ومجد العراق وتاريخه المشرق ... وانتبهوا الى النار التي صارت قريبة جدا من اقدامكم..فالتاريخ لن يرحم والعاقبة للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك