المقالات

مباحات الحرام في قضية ثالث الولايات!..

1326 2014-06-08

رحيم الخالدي

انتهت الانتخابات، وظهرت النتائج الاولية، ومعها ظهرت ولاول مرة للعلن، مباحات الحرام! اموال العراقيين يتم التصرف بها لاجل منصب، يفوز به شخص لغرض السرقات التالية، بعد هذه السرقة، بل واستكمال كل ماحرّمَهُ الشرعُ المُقَدَس لأغراض انتخابية. 
صَبيحة أوَلَ يَوم لأنطلاق الحملة الاِعلانية، بدأ السباق بِكُلّ الطرقِ المحللة والمحرمة، مِنهُم مَنْ اِستغل بِشَكلِ عَلَني المال العام والاليات، بل حتى موظفي الدولة، وشَمّر الذراع مستبيحا كل المحرمات والمنهيات، وباِسم الدولة، وَيَحميه القانون، كَونِه مِنَ الكُتلةِ الفُلانية، وَذَهَبَ لِيَهِبَ ما لا يملك من الاراضي والوضائف والدور والمبالغ، في سبيل سرقة صوت الناخب بهذه الاساليب القذرة، والتي نَبّهَ عليه علماؤنا الاجلاء، من عدم استعمال تلك الأساليب، ومنهم من حصل على الاصوات بدون كل هذه الاساليب انفة الذكر، بل وضاعف عدد مقاعده الى 100%. 
حَربُ بَدأت، وَلانعلم نِهايَتِها! شُهداءَ بالجملة، خَسائرُ لايُمكنْ عَدِها، جَيشُ مُحدَدْ بِالرَدِ على مصادر النيران، تصل لحد الغرامة! في حالة الرد على مصادر النيران، الحدود مفتوحة، والجماعات الارهابية تغدو وتروح بكل حريتها، الاتفاقية مع الولايات المتحدة لاتعمل! والحكومة لاتحرك ساكنا .
اليست الاتفاقية مع الجانب الامريكي ملزمة له بحماية الحدود ؟ ولماذا معطم الاسلحة غير كفوءة مقابل افضل تسليح للجماعات المسلحة، تصل الى اخر تطورات التقنية لاسقاط الطائرات، وكل هذه المعاكسات في سبيل الانتخابات والولاية الثالثة.
الحكومة المقبلة! يجب ان تكون وفق الشعار المرفوع، التغيير وليس غيره، والسير لتشكيل حكومة قوية، وشركاء اقوياء، ليتم القضاء على كل انواع الارهاب، وبناء دولة عصرية عادلة، لاسيما ان العراق يمتلك كل مقومات الدولة، والاشخاص المناسبين للامكنة المناسبة، ولسيت كما كانت تدار من قبل شخص واحد! ويدير كل هذه الوزارات بالوكالة، اضافة الى عدم وجود الاشخاص الكفوئين، هل وصلت الفكرة ؟! 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك