المقالات

الحكيم في بيوت السياسيين

1255 2014-05-19

جواد الماجدي

تظهر لنا المواقف، والنزاعات، والتنافس شخصيات يكون لها دورا بارزا في لملمة الجراح، وجمع المتخاصمين تحت سقف واحد من اجل تقريب وجهات النظر ولم الشمل، للوصول إلى رؤية واضحة موحدة في حل المشكلات.
أل الحكيم، والانفتاح على الأخر الذي ابتدأه السيد الشهيد مهدي الحكيم ليقتفي أثره السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، والمرحوم السيد عبد العزيز الحكيم، الذي كان لهم دورا مهما في جمع سياسيي العراق، وتوحيد كلمتهم لتصل رسالتهم إلى السيد عمار الحكيم ليتممها على أحسن وجه، فتراه مصرا على ترميم البيت الشيعي من خلال رص صفوف التحالف الوطني، ليكون مؤسسة قوية، تنطلق منها شراكة الأقوياء بعد أن يكون التحالف الوطني هو اللبنة الأولى والأساسية في بناء هذه الشراكة.
منذ تشكيل الحكومة السابقة، أو المنتهية الولاية، الذي تنبأ لها السيد الحكيم من خلال نظرته الثاقبة للأوضاع بالفشل الذريع، وما رافقها من إشكالات، وأزمات، كان لها الحكيم بالمرصاد في لم شمل الفرقاء السياسيين وحل المشكلات التي عصفت بالعراق حيث كانت قاب قوسين أو ادني من تقسيم العراق، وإفشال العملية السياسية.
بعد أن أسدلت الانتخابات البرلمانية ستارها، ذهب بعض السياسيين لإعلان فوزهم المبكر، واكتساح الأصوات ممنيا النفس باعتلاء منصب الرئاسة، أو تشكيل الحكومة، إلا إننا في الطرف الأخر نجد شاب دؤوب في حركته الهادئة، نشيط في همته، اخذ على عاتقه تقريب وجهات النظر في سبيل بناء حكومة الغالبية السياسية من خلال شراكة الأقوياء فتراه يزور وفي حركة مكوكية جميع رؤساء الكتل السياسية، مما يحسبها قصري النظر نقطة ضعف أو تنازل من قبل الحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك