المقالات

بين الاجندات والامانة

1698 2014-05-09

بعد أن وضعت الحرب التسقيطيه أوزارها، بين الكتل المتنافسة، لنيل ثقة المواطن العراقي،فكان اختبار حقيقي للناخب، والمرشح، علما أن المرجعية كان لها دور كبير، في تحديد بوصلة الناخب، من خلال مواصفات المرشحين، وإعطاء صورة واضحة لمن لا يمتلكون الرؤيا لتحديد المرشح، ولهذا النسبة ارتفعت عن الانتخابات للمجالس لمحافظات، بنسبة الضعف، وهذا دليل واضح للمجتمع العراقي في أتباع مرجعيته الرشيدة.
من المعلوم أن النتائج متقاربة بين الكتل، ولا يمكن لكتلة أن تنفرد، بتشكيل الحكومة دون الاشتراك مع باقي الكتل، وهذا التغير المنشود التي نادت به المرجعية، بان لا يوجد تفرد بالقرارات والسلطة، ولا يوجد حكم الشخص الواحد، أو الحزب الواحد، أو الطائفة أو القومية الواحدة،الواقع يفرض علينا ترتيب الأوراق من جديد، ونعتقد بان التحالف هو الخيمة للانطلاق، من أجل وحدة الكلمة والعمل المشترك المتجانس، للعمل بروح الفريق الواحد، والسير بالعملية السياسية إلى بر الأمان.
واليوم الحديث عن أكثر من سيناريو، حيث يوجد تقارب كبير بين المواطن والأحرار من جهة، وبين الوطنية ومتحدون من جهة أخرى، وكذلك الطرف الثالث وهم الكرد، وهذا الذي مطروح بقوة، هو شراكة الأقوياء، من السنة القوي ومن الكرد القوي ومن الشيعة القوي، للخروج بمعطيات مقبولة للجميع، ووفق الأغلبية السياسية، والمعارضة في البرلمان لتقويم عمل الحكومة.
على الكتل أن تفي للمواطنين، بوعدها التي قطعتها، وتقدم أفضل الخدمات وتفعيل برنامجها الانتخابي،وتضع الحلول الإستراتيجيه،وتنظم عمل البرلمان وتتفق على القوانين المهمة التي تخص المواطن،بصور واضحة وشفافة، للخروج من الأزمات، وتحديد رئاسة الوزراء بدورتين، للحد من الدكتاتورية المقيتة، مما جعل من المرجعية تطالب بالتغير،وكذلك العراقيين امتثالا خرجوا بنسب جيدة فاقت التوقعات.
اليوم الكرة بيد السياسيين، يجب العمل على حسم الأمور، وان لا يتأثروا بأجندات الخارجية، تغير من الخارطة السياسية، وفق ما تشتهي الأجندات، هذه أمانة في أعناقكم، وأنتم المسؤولون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك