المقالات

الجموع المليونية ... تخذل المراجع!..

2348 2014-05-09

 رحيم الخالدي

جموع مليونية تتجه صوب كربلاء، في كل سنة مرتين، لاداء مراسم الزيارة، سواء زيارة الاربعين للامام الحسين، او النصف من شعبان، وبالطبع هذه الملايين اكثرهم من مقلدي السيد السيستاني، بل يوجد له مقلدين حتى من خارج العراق، ومن بديهيات الالتزام العقائدي، ان ان يعملوا بفتواه بدون السؤال لانه الاعلم .

عملت الحوزة العلمية في النجف الاشرف، طوال السنين الفائتة بالنصح للحكومة والمجتمع، ومسايرة الحياة اليومية للشعب العراقي، من خلال الخطب المستمرة في ايام الجمع للصلاة المقامة في كربلاء، وسائر المحافظات العراقية، وكما هو معلوم لدى الشارع العراقي، ان الحكومة منتهية الولاية، لم تقدم اي شيء يذكر، سوى الفشل على كل الصُعد، وشكوى المواطنين المستمر منها، دعت المرجعية وعلى لسان خطباء الجمع، بالتغيير لهذه الحكومة الفاشلة، وعدم انتخابهم نهائيا، وزادتها على عدم انتخاب النواب، الذين صوتوا لصالح الفقرات، التي تعطي امتيازات غير شرعية للرئاسات الثلاث، والتي خرج الشعب بجماهير غفيرة، للمطالبة بالغاءها قبل فترة ليست بالكثيرة .

الذي حدث ان القائمين على الامر، عرفوا كيفية الوغول الى الانفس الجائعة، والمعوزة بل اليائسة من كل شيء الا رحمة ربي، بطريقة خبيثة! واستمالوا الجماهير عن طريق شراء ذممهم، بقطع اراضي غير معروفة المعالم، او كيفية الحصول عليها مستقبلا، تاركين نصح واوامر المرجعية الدينية، بل ومخالفتها! والتي دعتهم في عدم انتخاب هؤلاء، الذين اذاقوا العراقيين الويل والثبور، اضافة الى تبديد الاموال، وعدم استفادة المواطن العراقي منها، والذي استصعب عليها افادة المواطن العراقي تعديل وزيادة البطاقة التموينية، وهم بالامس كانوا يشكون من اداء الحكومة الفاشلة، فما الذي حصل وجعل هؤلاء ينتخبونهم ؟ ايها الذين انتخبتم من نهت المرجعية في عدم انتخابهم، لاتشتكوا غدا من نفس الاسلوب الاقصائي، الذي انتهجته الحكومة طوال السنين السابقة وستعمل به مستقبلا، بل وستستعبدكم، لانكم ارجعتموهم للكرسي اللعين؟ سؤال يحتاج الى اجابة، من يجيبني على هذا السؤال؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-09
من الواضح ان اغلب الذين كانوا ولازالوا ينادون لبيك ياحسين هم والنفاق والازدواجيه بدرجة واحده اليس من مصاديق هذا النداء في زمن الغيبه الكبرى هو الطاعه لاوامر المرجعيه الرشيده وتلبية ندائها أم الركض وراء الاهواء والهبات والوعود الكاذبه وترك المرجعيه وحدها في ساحة المعركه ضد الظلم والفساد الا مارحم ربي الله سبحانه ..... هذه رزيه بل رزيه كبيره لاتقل عن رزية يوم الخميس عندما صدوا ومنعوا رسول الرحمه (ص) عن امر الخلافه لعلي عليه السلام وقالوا عنه يهجر واليوم من يدعي التشيع قالوا فل تسكت المرجعيه عن تدخلها بالشأن السياسي وحياة الناس ومعاشهم بل أخذو بالسباب والتخرص عليها ويجب تسفيرهم لانهم ليس بأعراب هذا هو حال الناس هذه الايام من رزية الى رزيه والقادم يكشف لنا الاخطر من ذلك .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك