المقالات

بعد الانتخابات

1357 15:27:32 2014-05-01

الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي

تعمدت أن لا اكتب أيام الحملة الانتخابية عن المرشحين للانتخابات , بسبب أسلوب الحملة , ولا احسب على جهة معينة , ولكن ظهر جملة من المعطيات أتناولها حسب الأهمية ..

الأولى كلمة أستاذ :.. وجدت كثيرا من المروجين لمنتسبيهم الحزبين أو الكتلويين يطلقون مصطلح أستاذ على زملائهم , في وقت يشتمون كل آخر ليس منهم .. فهل فعلا زملاءهم أساتذة ...؟ .... معاجم اللغة تقول عكس ذلك ...معنى أستاذ في معجم المعاني الجامع :من يُمارِس تعليم علم أو فنّ معين , وهو لقب علميّ جامعيّ على درجات ، أستاذ مساعد وأستاذ مشارك وأستاذ كرسيّ وأستاذ مُبَرِّز, ومرة يطلق على من له مكانه اجتماعية مرموقة في الثقافة والعلم , ويكون معلما اجتماعيا في محيطه وخارجه, مثل السيد الخوئي رحمه الله لقبوه أستاذ.. والعقاد وطه حسين , وممن له صنعة متقنه , لا يجاريه فيها احد,أستاذ الطب , أستاذ الفيزياء , أستاذ الكيمياء .. مع هذه العناوين أين نضع الأساتذة المرشحين للانتخابات ؟,

ثانيا :الدعاية الانتخابية ... هذه الفقرة ليست شاملة , استثني منها ممن يأنف إطلاق الشتيمة , ولا يسمح لنفسه ذكر الكلمات النابية, وهي حالات نادرة , من ناحية أخرى اشتغلت الماكينة الإعلامية للمرشحين على منظومة جديدة في انتخابات 2-14 .. بعد أن أعلنت المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني ,عدم دعمها لأي قائمة سياسية , تحولت بوصلة الدعم والترويج إلى شيوخ العشائر , أصبح المضيف والديوان محلا للتسابق والتلون في استقبال المرشحين .. مع احترامي للمضيف العراقي , في هذه الحملة أصبحت اغلب مضايفنا تشتغل على جميع الموجات , وتوزع الولاءات كل ساعة باتجاه جهة معينة ..المجلس القادم سيكون عشائريا بدلا أن يكون طائفيا .. وسيجني الشعب ما أسس له من ديمقراطية عشائرية جديدة..

ثالثا الإعلام العام :.. تبن أن المرشحين لا يحملون فكرا معينا , ولا برنامجا انتخابيا , ولم يطرح أي تنظيم أو كتله سوى سيلا من التسقيط بالآخر .. كنا نتمنى أن يتحدث المشتغلون في الحملات الانتخابية على تقديم برامجهم بدلا من إرغامنا سماع شتائمهم , وهذه منقبة تسجل للإعلام الشعبي الانتخابي في العراق , حين وصلت الحملة إلى مس الأعراض مع الأسف الشديد , أن نجد عراقيا يريد أن يخدم الشعب يستعمل مثل هذه النماذج الإعلامية .. وقد تفنن أصحاب الفن" في تغيير الصور بالفوتو شوب" , وصل الأمر إلى وضع صور حيوانات يعتبر ذكرها تهجما على سماحة الإنسان , فوضعوها على صور أشخاصا رشحوا أنفسهم مع زملائهم ,بنفس القانون الانتخابي .. وهذه سابقة تسجل للإعلام العراقي .. 

الرابعة : ألف تحية لرجال الشرطة والجيش , أصحاب الغيرة على شعبهم الذين حموا الناس من كيد الكائدين .. حفظ الله العراق وشعبه , ومزيدا من التقدم وازدهار ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك