المقالات

أويلاخ..الشراكة الوطنية وشراكة الرايات!..

1952 2014-04-29

  قريبا سنغادر شكل الحكومة الراهن، الذي وصف بأنه حكم الشراكة الوطنية، حيث الجميع شركاء في نفس الماعون، ولكن ليس ثمة من شيء يمنع أحد الشركاء أن يبصق بالماعون!..

   في موضوع حكومة الشراكة الوطنية، أستذكر ما قاله  وصف الكاتب المصري عباس محمود العقاد، عن الاشتراكية الماركسية، حينما وصفها  «بإنها مائدة الله التي بسطها لعباده على الأرض، ليتدافع إليها الناس فلا يصل إليها أحد».

   الشركة الوطنية العراقية، التي من المتوقع أن نودع نموذجها الذي تعاضدت الضرورة الملجئة والنوايا الطيبة على أن تضعنا في سياقه، دون أن  نصل الى ما يدفع عن الضرورة الملجئة، أو يحقق النوايا الطيبة، ففشلت من حيث كان المشاركين فيها يعملون على فشلها، ومن لم يعمل على إفشالها، تمنى الفشل!

   الصورة التي ذكرها العقاد، نجدها ذاتها، ونجد ذات النسق مع اختلاف صغير هو أن الاشتراكية الماركسية، صاحبة دعوى باطلة من أصلها.. فهل يقوم أو قام مشروع حكومة الشراكة الوطنية في العراق على باطل؟!

أن ألأجابة ليست كذلك، فالنوايا تعدنا بدولة "كريمة تعز بها الإسلام وأهله، ويذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة الى سبيلك والقادة ...ألخ" و لكننا أمسكنا فقط بـ (القادة!)  وتهنا عن بقية الدعاء!

   الساسة العراقيين يحبون أن يوصفوا بأنهم قادة!..والقيادة حلم يداعب مخيلة كل من لبس بدلة كحلية أو رمادية، وربط رقبته بحبل ملون أسموه رباط كان ابي يسميه باينباغ أو بايمباغ!

   في موضوع القيادة، وهو تعبير يشير الى معان عديدة، منها معنى رذيل يرتبط برذيلة الإتجار بالجنس!..

كنت في زيارة لأحد "القادة السياسيين"،الرجل طويل عريض المنكبين، تفوح من مكتبه رائحة عطر الآرامس، الذي أغدق على نفسه منه حد الهبل!  خلف مكتبه، وتحديدا على جهة اليمين وضع علمين، علم العراق وعلم حزبه، لا أعرف لم تتخذ الأحزاب أعلاما، ولكنها ربما إمتداد لأعلام العشائر، أو لتلك التي كانت الأحزاب ترفعاها في معركة الخندق، التي أسماها رسولنا الأكرم صلواته تعالى عليه وآله وسلم، معركة الأحزاب!

   خلف كرسيه، وضعت صورة له ممسكا بكلتي يديه بالكرسي، تماما كما في صورة أله الكراسي، تلك الصورة التي رفعت من الجدار بعد سقوط أله الكراسي في نيسان 2003..

كلام قبل السلام: ما عدت أجيد الكلام باللسان، فقط أعرف كيف أكتب ما في رأسي، أو أصرخ أويلاخ!..

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك