المقالات

الأغلبية أزمة جديدة..

1526 2014-04-29

باسم السلماوي

أمرا عجيب بين من يريد لم الشمل، وبين الذي يريد التفرقة، والتفرد، ويبحث عن أي طريق يصل به إلى السلطة، دون التفكير بالتحالف الوطني، علما أن كل المؤشرات تقول ستكون، القوائم متقاربة في ما بينها بالنتائج، وخصوصا بعد تعديل قانون سانت ليغو، لذلك الأغلبية وأن تكون حل لكن هل ترضي الشركاء في الوطن؟، بعد أن كانوا مشاركين في الحكومة، وأصواتهم تتعالى بأنهم مهمشون، أذن في حكومة الأغلبية ماذا يقولون؟.
لابد من أعادة النظر في أمور كثيرة، تجاهلها البرلمان، والسبب يكمن في الحكومة التي أضعفت دور البرلمان، وأسهمت في جعله مؤوسسة غير فاعلة، نتيجة التقاطعات والاتهامات بين رئيس البرلمان ورئيس الوزراء، مما جعل الأمر أكثر صعوبة من جهة، ومن جهة أخرى التفرد بالقرار الذي أتخذه رئيس الوزراء أسلوبا ومنهجا له، ساعد في تمزيق التحالف الوطني، وكل ذلك لكي يجعل له كيانا خاصا به، وباقي مكونات التحالف تبع له ولكيانه.

مهما تكون النتائج في الانتخابات، لابد من الحوار والتفاهم، لخلق جو يجعل الجميع يطمئن في المشاركة، سوى في الحكومة المقبلة أو في البرلمان، وممارسة دوره الرقابي بكل حرية، لنجاح العملية السياسية، وليس بأسلوب التهديد والوعيد، لو كان دور البرلمان فاعلا في مراقبة الحكومة، وتشخيص الأخطاء ومعالجتها، لما وصل الفساد إلى هذه الدرجة.
من يركز على الأغلبية، يستند على الفاسدين ممن يحاول شراء ذممهم، سوى بالأموال، أو بالمناصب،ويجمع بهم أكثر مقاعد، لتشكيل حكومة فاسدة، تتسلط على رقاب الناس من جديد، بغض النظر عن البرنامج الانتخابي، أو الرؤيا الواضحة لمستقبل البلد سياسيا، واقتصاديا، ليس مهما لهم، أين ستئول اليه الامور، للسنوات الأربع القادمة.
لذلك المرجعية أكدت على البرنامج الانتخابي، وانتخاب من لديه رؤيا واضحة للمستقبل في أدارة البلد، وفق منهج مدروس متكامل، يصل بالبلد إلى بر الأمان، والقضاء على الفساد والمفسدين، ووضحت للعراقيين، بتغير الوجوه الكالحة التي جلبت الموت والدمار للبلد، وأصبح الأمر بيد المواطن، وهي برائه ذمة أمام أنفسنا والمرجعية.
ومن يريد أن يشارك السارقين، بصوته فليتحمل ما تنتج عنه اختياراته، وهو مسئول عن اختياره، قال تعالى:(أوقفوهم أنهم مسئولون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك