المقالات

صوتك كرامتك ... لا تبيعه

1291 2014-04-24

الحاج هادي العكيلي

على مدى العشر سنوات الماضية كافية جداَ ليعرف الشعب مصلحته ويختار المخلصين . فالمرجعية الدينية قالتها بصراحة وبكل وضوح ، أخرجوا جميعاً يوم الانتخابات وصوتوا جميعاً لاختيار الاصلح والأفضل والنزيه والشجاع . فكل المسئولين الذين أشرفوا على الوزارات والمؤسسات استفادوا وتركوا الشعب محتاراً لا أمن لا خدمات لا مكافحة فساد ويعينوا أقاربهم وأعضاء احزابهم وتياراتهم وكتلهم ، ووزعوا الرتب العسكرية والمناصب المدنية والعسكرية لمن ليس لديه أي خبرة وأي كفاءة . هذه التجربة المريرة السابقة التي عشناها تضع المسؤولية على الشعب العراقي .
ولكي نثبت جميعاً للعالم أن شعبنا واعي وقوي ولا يمكن لأحد أن يسرق صوته أو يشتريه أو يخدعه بالوعود والهبات . يوم 30 نيسان سيكون يوم الشعب العراقي وهو يرسم صورة مختلفة جداً وجديدة عنوانها التغيير لمحاسبة الفاشلين الذين لم يقدموا أي شيء للشعب خلال السنوات الماضية ، والفاسدين الذي نهبوا خيرات البلد وتقديمهم للعدالة .
فمن يريد التغيير ومن يريد الخير للعراق والعراقيين أن يهيئ نفسه للانتخابات ولا حل بغيرها ، وإياكم أن تنخدعوا بالكلمات المزوقة والملونة وهدفها تضليلكم ورميكم في حفرة الهلاك التي هيئت لكم من قبلهم مسبقاً . فعليكم أن تفكروا وتخططوا لتختاروا من تصوتوا له ولا تخضعوا لآي ضغوطات حزبية أو عشائرية او مناطقي ترغيبي أو ترهيبي ، إياكم والمجاملة لأحد أو الخوف من أحد فذلك خيانة لأنفسكم ولشعبكم وجريمة بحقكم وحق شعبكم . 
أن الأمر اليوم بيدكم ايها الشعب العراقي الكريم وليس بيد غيركم حيث ما تكونوا يولى عليكم فكونوا أحراراً في دنياكم . فالانتخابات هي الاسلوب الوحيد الذي يمكن المواطن أن ينال به كل حقوقه ويحقق كل ما يتمناه وما يرغب من خدمات ومن كرامة وحقوق .فالمشاركة في الانتخابات حق مقدس لا يجوز الافراط به ، وواجب وطني وأنساني من الخيانة التخلي عنه ، واعلم أن صوتك هو شرفك كرامتك إنسانيتك ، إياك أن تبيعه بحفنة من المال أو بطانية أو رصيد أو قطعة قماش أو مجموعة من الاغذية أو عباءة أو وعود كاذبة تعينات ، تبليط شوارع ، بناء مدارس ، توزيع قطع اراضي سكنية ،فلا تتنازل عن صوتك لآي سبب وتحت أي ضغط سواء إغراءات أو ضغوطات فصوتك لما يمليه عليك ضميرك فلا تمنحه إلى مسئول فاشل وفاسد ، فأنك المسئول عن جلوسه على الكرسي المسؤولية بصوتك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك