المقالات

صناعة المستقبل ووجوب التغيير

1165 2014-04-17

عادي المالكي

بعد سِنين عِجاف، عانى منها المواطن العراقي، ما بين عرقلة للقوانين وتشريعها، تم التوجه إلى التغيير! فماذا يُقصد بالتغيير؟
هناك من فهم الكلمة تبديل للوجوه، فشعر بالإحباط، حيث لا تغيير يُرتَجى، بلا خط واضح يدل على المُراد.
بينما نجد للبعض الآخر، فهم على انها تغيير لسياسة بلد بأكمله، وتغيير للتعامل مع روحية الدستور.
لا ننسى أن المرجعية، هي الراعي الحقيقي، للمشروع السياسي العراقي، وتوجيه المواطن حيث المسار الصحيح، كي يحقِقَ الحُلم في حكم نفسه، عن طريق نواب حقيقيون، يحترمون من رشحهم أُمناء على حقوقه.
ألمرجعية شرحت معنى التغيير، حتى لا يُلبِسُ الساسة، المتصيدون بالماء العكر، فجاء في خطب الجمعة، من كربلاء المقدسة، ما يجعل المواطن على دراية تامة، بما يعني التغيير.
مما جاء بصدد ذلك، اختيار القائمة ذات البرنامج الواضح، القابل للتنفيذ، على أن يُطرَحَ للمواطن بشكل سَلِسٍ للفَهم. الخطوة الثانية هي اختيار مرشح من القائمة المُقنِعةِ للمُنتَخِب، بشروط منها أن يكون المرشح، متصفا بالنزاهة والكفاءة، أما إذا كان مشتركاً بالحكومة الحالية، أو البرلمان الحالي، فيجب البحث عن ماضي المرشح، هل قدم عملاً مُفيداً؟ هل قام بواجباته بصورة جادة؟ كما أكدت المرجعية، ألا يكون الولاء عائلياً أو عشائرياً، مع عدم انتخاب من يبغي شراء الأصوات، عن طريقِ الهدايا والهبات، واستغلال المال العام، في الدعاية الإنتخابية، كما أكدت المرجعية، على الوقوف بمسافة واحدة من جميع القوائم.
وكما يُقال: "أهل مكة أدرى بشعابها" فإن المرجعية أدرى بما يُنجِحُ مشروعها، فهل فهم المواطن؟ هل وعى خطورة إعطاء صوته لأيٍ كان.
وتحية لمن وعى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك