المقالات

رسالة إلى سماحة الشيخ علي الكوراني

2942 2014-04-15

داعية

شيخنا الجليل..
أعرف مقامك الفكري ومكانتك في العمل الحركي حين كنت تمثل التيار المقابل لتيار الشيخ الآصفي في حزب الدعوة الإسلامية.. وأدرك جيدا ما قدمته للمكتبة الإسلامية من أفكار خصوصاً مشروع التمهيد للإمام المهدي (عج).
أخاطبك وفي العين قذى من ارتكابات المالكي المالية (الفساد) والاقتصادية والأمنية والفشل الذريع في إدارة الدولة وفي الحلق شجى لأن المالكي منا نحن الإسلاميين العراقيين الذين تدرك حرصنا الكبير على الإسلام.
أخاطبك بعد أن قرأت رسالتك ورأيت أن الواجب الشرعي والوطني والدعوتي التذكير بأن رسالتك لم تصب أهدافها حيث كنا نتوقع منك فتوى جليلة ورأياً سديداً إزاء حكومة المالكي وفساد بطانته وحاشيته والرب الذي نما عليه حزبه!.
هل تدرك يا أبا ياسر أن أولوية المالكي هي في كيفية أن يربو المال في خزانة الحزب ولا يربو في خزانة الدولة؟!.
قبل ربع قرن قرأت لك (تجربة حزب الله في العمل الإسلامي) و (قدوة الفقهاء) كتابك الرائع عن الشيخ المنتظري وكنت أتوقع بعد ربع قرن أن لا تقف مع المالكي كما وقفت مع الشيخ المنتظري.. كما خرجت من حزب المالكي قبل 30 عاما.
سؤالي هو:
كيف تتحمل وزر أمة تموت يوميا بمفخخات الإرهاب دون خطة ومعالجة ورؤية أمنية وحيث فشل ويفشل في حسم معركة الأنبار ولا زال ينزف منذ أربعة أشهر!.
شيخنا الكوراني:
إن الماليك انفض عنه أخوته في حزب الدعوة وهنالك مسعى لتغييره بشخص آخر حفاظا على هيبة الدعوة والخوف على هيبة الدولة التي تنهار بين أيدينا.
إن من ينقل إليك معلومات مظللة عن انتصارات المالكي في جبهة الحرب غير واقعية وغير دقيقة.. وربنا عز وجل يقول فتبينوا!!.
أبا ياسر:
إن دم ياسر الذي سقط شهيدا في الجنوب اللبناني لا زال مقدسا عندنا نحن أخوته الدعاة العراقيين.. وكنا نأمل أن يسقط أخوة ياسر في العراق كما سقط في معارك الشرف والكرامة.. لكن المالكي أهدر ويهدر يوميا دماء أخوتنا وأموالنا سفاحا على مذبح شهوة البقاء في السلطة!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-15
يكفي لنا ان المرجعيه وعلى رئسها السيد السيستاني حفظه الله ورعاه غير راضيه عن حقبة حكم المالكي وشخصه حتى ولو هلهلت له كل الابواق هذا غير مجدي ولم يحسن صورته القاتمه وهذه الابواق مدفوعة الثمن لاستمرار الظلم على هذا الشعب المقهور وقسم من هذه الناس تتحمل بتأيدها لهذا الظلم مسؤولية استمرار الفشل والمعانات بعنادها للمرجعية الرشيده .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك