المقالات

لنرتقي بالدعاية الانتخابية.

1122 2014-04-10

كرار النداوي

دعايات انتخابية ليست كسابقاتها، هذه المرة تختلف بعض الشيء عن التي مضت، فاليوم تقوم بعض الأحزاب بِتسقيط أحزاب أخرى، وشخوص وطنية، والنيل منهم بطرق شتى، حيث وصلت الوقاحة بنسب كلام أو موقف لهم، وهم لم يقوموا به، ونشر صور مفبركة عنهم، ووضعهم في موقف محرج، يضنه المتلقي انه صحيح، تعرض تيار شهيد المحراب في الآونة الأخيرة، وتيار الأحرار، إلى حملة من هذا النوع، من قبل بعض الساسة، المحسوبين على الائتلاف الوطني والحكومة، بحملة، كان من المفروض أنهم لا يعملوا بها، كما وانها غير محسوبة العواقب، لأنها مفضوحة، من خلال النفس الذي تنتهجه .

مع كل انتخابات يبدأ العراك الانتخابي، ونزول المرشحين للساحة ,وعطاء الوعود الكاذبة ،التي لن يقدروا على تنفيذها في الفترات التي مضت، والشارع يشهد لتلك الوعود، التي ذهبت أدراج الرياح، والتي لم يلحقوا لتنفيذها، لأنهم اِنكبوا على تنفيذ رغباتهم هم، وهؤلاء كُثُر. 
استجداء الأصوات لغة جديدة، واستعطاف المواطن العراقي، من خلال استخدام انجازات الجيش، لصالح حزب معين، وكأن الجيش عائد للكتلة الفلانية، وهذا أسلوب ينتهجه الفاشلون، مع قرب الانتخابات من اجل اعتلاء الموجة، وتبيض صورتهم أمام المواطنين، فهل سينجح الفاشلون. 

الإرادة تصنع المعجزة، ومن أراد العمل لصالح المواطن، من المؤكد سيكتب له النجاح، ويصنع له قاعدة جماهيرية، ستتمسك به وتنتخبه لفترة ثانية، أمّا إذا كان العمل من قبل كتلة بأكملها، وعددها كبير، ويؤثر على التصويت داخل قبة البرلمان، فستكسب جمهور لا يمكن الاستهانة به، أما انتهاج لغة التسقيط، لا يجلب الأصوات، بقدر نفور الجمهور عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك