المقالات

شعارات براقه ووعود مزيفه 00000 والمواطن في حيرة من امره

1411 2014-04-07

يوسف الراشد السوداني

مع بدأ وانطلاق الحملات الانتخابية لانتخاب برلمان عراقي جديد فقد امتلئت الازقة والشوارع والساحات والبنايات بالبوسترات واللافتات وبالصور التعريفية والشعارات الرنانة والبراقة وباللالوان الزاهية وبالوعود والعهود الكاذبة لاستدراج الناس لانتخاب هذه القائمة او هذا الكيان او ذاك الحزب اوهذا الائتلاف تحت مسميات ( معا نبني العراق ونحن قادمون وصادقون ومعا للتغيير ومعا لكشف المفسدين ويد بيد للتغيير وحماه الهوية والقضية ووووالخ من الشعارات التي تفرح وتثلج القلب ولكن الحقيقة والواقع يقول 0العكس ( ألا باستثناء القلة القليلة من الكيانات التي اخطت لنفسها خط بياني ثابت ) في حركتها بين الناس
ان هؤلاء المرشحين بعد الفوز والتأهيل لقبة البرلمان سيغلقوا اجهزتهم ويغيروا ارقام هواتفهم ويتنصلوا عن جميع وعودهم وبرامجهم الانتخابية وكما حصل في الدورتين الانتخابيتين السابقتين وهذا هو ليس قولي انا فقط وانما هو قول الشارع العراقي وقول المواطن البسيط فلو كان المرشح والنائب قدر المسؤولية وصادق في وعوده مع الناس ومع من منحه صوته ولم يخدعه كما حصل في الانتخابات السابقة لسارع الناخب وبدون تردد من التصويت لهذا الكيان وهذا الحزب ونحن أملنا ان يشارك جميع العراقيين في هذه الانتخابات ويلبوا نداء المرجعية الدينية التي تحث على المشاركة لانتخاب العناصر الكفؤه والمخلصة والمثقفة والاكاديمية وان يفسح المجال للدماء الجديدة ان تاخذ دورها لاحداث التغيير والنهوض باعباء المرحلة القادمة لان مفتاح النجاح الاول والاخير ومفتاح التغيير هو بيد المواطن الذي سيدلي بصوته يوم الاقتراع وهو سيستحضر امامه كل الاخفاقات الحكومية والامنية المتكررة والخروقات التي لاتعد ولاتحصى ودور البرلمان في التلكؤ والاخفاق في سن القوانين التي تخدم الناس ومنها الموازنة الاتحادية والخمسة دولار وسوء تقديم الخدمات من ماء وكهرباء وتلكأ في توفير مفردات البطاقة التموينية وانتشار البطالة وقلة التعينات وعدم تعديل رواتب المتقاعدين وانتشار الفساد الاداري والمالي وسوء الاوضاع الصحية والاجتماعية والخدمية والثقافية والرياضية وووو الخ من الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن العراقي وتعيشها الاسر والعوائل الكريمة هذه كلها وغيرها من الاسباب التي تجعلنا نحث الناس بالذهاب الى الانتخابات وان نتمسك ونصر على احداث التغيير وان لانمتنع من التصويت يوم الاقتراع في الثلاثين من نيسان الحالي وان نمتنع من التصويت واعطاء صوتنا للذين كانوا سبب في تأخر العراق كل هذه السنين فالمواطن يريد التغيير وعلينا ان نساعده بكل مااستطعنا من قوة وان نفوت الفرصة على الذين يرفعون معاولهم للتهديم والخراب فالوطن محتاج لكل القوى الخيرة ولكل الكفاءات وللمخلصين فالبناء والاعمار لاياتي بيوم ولابيومين وانما بالصبر وتحمل الصعاب للغد المشرق فالتجربة الديمقراطية بالعراق ستشق طريقها وستتعافى وتسقط كل القوى الظلامية باذن الله أذا علينا جاهدين المشاركة في احداث التغيير المنشود

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك