المقالات

البرامج الانتخابية ومن سينتصر ؟.

1727 2014-04-07

باقر العراقي بدأت الحملة الانتخابية، وبدأت تتشكل معها الفكرة الرئيسية لدى المواطن عن كل تكتل مشارك بهذه الانتخابات، وهل أن المشاركين يمتلكون رؤية للأربع سنوات القادمة؟ أم أن الأمور ستسير وفق ظروف الأمس بفشلها وفسادها ؟ هذا ما يتطلع كل عراقي لمعرفته، فالبرامج الانتخابية طرحت على استحياء في أغلبها، مما يدل على عدم وجود رؤية واضحة للغالبية، وأيضا هذا يتناغم مع بعض الناخبين الذين لا يبحثون أصلا عن البرنامج الانتخابي. لكن من وضع برنامجا انتخابيا مدروسا، ستكون له الحظوظ الأوفر، والسبب لأنه المختلف والمبدع والغير منشغل بالآخرين ومشاكلهم وسلبياتهم بل مهتم بإظهار رؤيته للأعوام القادمة لناخبيه . أما بعض الآخرين، فمنهم من بدأ حملته بالهجوم على أصحاب الرؤية الواضحة، ومسك الوتر الطائفي، والسب والشتيمة، والتقليل من شأن البرامج الأخرى، حتى وإن كانوا غير مشاركين في الحكومة أو العمل التنفيذي، وليس لديهم الا القليل من النواب. والمضحك المبكي أن بعض البرامج تعتمد على التوهم في انجازات سابقة، وهذا ما فندته المرجعية، في آخر صلاة جمعة حيث بينت الفشل الحكومي اجتماعيا أمنيا وخدميا وزراعيا وصناعيا، لنعود من جديد ونسأل أين الإنجازات؟ وأين الرؤية المستقبلية؟. بالتأكيد الكل يريد أن ينتصر، والكل يريد التأثير على الناخب وجر النار الى قرصه، فليس من المعقول أن يحرم من دخول المنافسة من عمل ضد الفساد بحجة حسن السيرة والسلوك، ومن لا يمتلك برنامج انتخابي له الأفضلية برغم فشله السابق. وبغض النظر عن التشويش الحاصل، فإن المواطن له قدره على معرفة التردد المنسجم مع تطلعاته، والبصمة الخاصة للسنوات المقبلة، وسيعمل على تحصيلها، وعندها فقط سنقول بأن المواطن ينتصر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك