المقالات

كلمة حق يُراد بها حق

1497 2014-04-07

كاصد الأسدي

الى كل عراقي , شيعي , سني , عندما يبزغ فجر الحق . لم تعد غيوم التضليل نافعة لحجب الحقيقة الواضحة كالشمس . تدور في خلجات نفسي , تساؤلات وعلامات استفهام تتحرك في المدى القريب والبعيد من رأسي الخاوي , كلمات عتب وتذكير تطفو على سطح المشهد العراقي في احلك الظروف . اسئلة وتداعيات بحاجه ان يطرق لها العراقيين رؤوسهم بإمعان وتفكير . عمامة لطالما حملت على كاهلها هموم امة كادت ان تضيع لو لا الحماية الغيبية وتدخل العمامة العلوية الطاهرة , معلنة حرصها وتفانيها وحنكتها في إدارة أمور الأمة .

أتتذكر كيف أن تضافرت الجهود و ارتفعت الغيرة بداخلنا في انتخابات الثلاث خمسات عندما هاجمت الجزيرة سماحة السيد السيستاني ؟

أتتذكر كيف أن خرجت الجموع لاستقبال سماحته عند عودته من العلاج و بمئات الآلاف من الجماهير بكل محافظة ؟ أتتذكر كيف أن حقن سماحته دماء العراقيين أبان معارك النجف ؟ أتتذكر بأن السيد السيستاني هو المرجع الكبير في العراق الآن ؟

فكما ارتفعت الغيرة بداخلنا لنصرة هؤلاء الساسة الحاليين تضامنا مع المذهب المتمثل بمراجعنا فعليك الآن أن لا تسمح لنفسك أو لغيرك بضرب توجيهات المرجعية بعرض الحائط

و الا فلسنا شيعة , لأن من صميم عقيدتنا أن المرجع نائب للإمام المعصوم , فكيف نسمح لسياسي بعينه أن يتجاوز أوامرها ؟

في خطبة الجمعة الماضية, إعلان صريح بعدم انتخاب قائمة الذين لم يوفوا بوعودهم وكل من خذل العباد ودمر البلاد , فقالت المرجعية قولتها وعلى الملأ ان يعي حجم الخطر المجدق به , فقالت دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير للعباد اقرأ ما جاء بالخطبة:-

( عدم الخداع بالوعود البراقة والخطب الرنانة والإعلانات التي تملأ الشوارع والخدمات التي يقدمها المرشحين للانتخابات ، وعدم الاهتمام بالانتماءات العشائرية والمناطقية والحزبية , ترك الوجوه التي لم تقدم الخير للعراق واستبدالها بأشخاص تتحققون من كفاءتهم وإخلاصهم ونزاهتهم وخوفهم على العراق وشعبه, المرجعية ترى أنه لا يكفي أصل المشاركة بالانتخابات بل الأهم هو اختيار المرشح الصالح والحريص على مصالح العراق وأبناءه، وليس من يفكر بمصلحته ومصلحة جماعته واستغلال كرسي البرلمان والوزارة للاستحواذ على المزيد من المزايا والمخصصات ) و بقى لك أنت التقييم ان كنت ممن يقرأون دعاء الفرج

15/5/140407

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك