المقالات

كلمة حق يُراد بها حق

1467 2014-04-07

كاصد الأسدي

الى كل عراقي , شيعي , سني , عندما يبزغ فجر الحق . لم تعد غيوم التضليل نافعة لحجب الحقيقة الواضحة كالشمس . تدور في خلجات نفسي , تساؤلات وعلامات استفهام تتحرك في المدى القريب والبعيد من رأسي الخاوي , كلمات عتب وتذكير تطفو على سطح المشهد العراقي في احلك الظروف . اسئلة وتداعيات بحاجه ان يطرق لها العراقيين رؤوسهم بإمعان وتفكير . عمامة لطالما حملت على كاهلها هموم امة كادت ان تضيع لو لا الحماية الغيبية وتدخل العمامة العلوية الطاهرة , معلنة حرصها وتفانيها وحنكتها في إدارة أمور الأمة .

أتتذكر كيف أن تضافرت الجهود و ارتفعت الغيرة بداخلنا في انتخابات الثلاث خمسات عندما هاجمت الجزيرة سماحة السيد السيستاني ؟

أتتذكر كيف أن خرجت الجموع لاستقبال سماحته عند عودته من العلاج و بمئات الآلاف من الجماهير بكل محافظة ؟ أتتذكر كيف أن حقن سماحته دماء العراقيين أبان معارك النجف ؟ أتتذكر بأن السيد السيستاني هو المرجع الكبير في العراق الآن ؟

فكما ارتفعت الغيرة بداخلنا لنصرة هؤلاء الساسة الحاليين تضامنا مع المذهب المتمثل بمراجعنا فعليك الآن أن لا تسمح لنفسك أو لغيرك بضرب توجيهات المرجعية بعرض الحائط

و الا فلسنا شيعة , لأن من صميم عقيدتنا أن المرجع نائب للإمام المعصوم , فكيف نسمح لسياسي بعينه أن يتجاوز أوامرها ؟

في خطبة الجمعة الماضية, إعلان صريح بعدم انتخاب قائمة الذين لم يوفوا بوعودهم وكل من خذل العباد ودمر البلاد , فقالت المرجعية قولتها وعلى الملأ ان يعي حجم الخطر المجدق به , فقالت دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير للعباد اقرأ ما جاء بالخطبة:-

( عدم الخداع بالوعود البراقة والخطب الرنانة والإعلانات التي تملأ الشوارع والخدمات التي يقدمها المرشحين للانتخابات ، وعدم الاهتمام بالانتماءات العشائرية والمناطقية والحزبية , ترك الوجوه التي لم تقدم الخير للعراق واستبدالها بأشخاص تتحققون من كفاءتهم وإخلاصهم ونزاهتهم وخوفهم على العراق وشعبه, المرجعية ترى أنه لا يكفي أصل المشاركة بالانتخابات بل الأهم هو اختيار المرشح الصالح والحريص على مصالح العراق وأبناءه، وليس من يفكر بمصلحته ومصلحة جماعته واستغلال كرسي البرلمان والوزارة للاستحواذ على المزيد من المزايا والمخصصات ) و بقى لك أنت التقييم ان كنت ممن يقرأون دعاء الفرج

15/5/140407

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك