المقالات

انفتاح كتلة المواطن!

1417 21:46:16 2014-04-06

جواد الماجدي

لكل مجتهد، ومثابر، هناك حاسد، وحاقد، قد يسوءه ما يفعله المجتهد، يحاول عرقلته بشتى السبل، والوسائل، والإمكانيات، بيده، ولسانه، وكل ما أؤتي من قوة رحمانية، وشيطانية، مما يدل على ضعف الأخر، والإفلاس السياسي، والخدمي، والوظيفي.
على مر السنين التي تلت السقوط ، وتغيير نظام الحكم في العراق، شهد الواقع العراقي ظهور شخصيات وأحزاب، وكيانات، منها بان عليها ضوء الشمس باكرا، ومنها مازال متسترا بمسميات مختلفة تساعدها سذاجة البعض، ليس لخدمة الوطنن والمواطن حصة في قاموسه السياسي، إنما لإرضاء النفس، والحزب والجماعة.
كتلة المواطن؛ تاريخ مشرف، سياسي، وجهادي يشهد له بالفخر، والوقوف ضد الظلم، والفساد، هي واحدة من تلك الكتل والأحزاب التي تصدت للوضع السياسي على مدى العشر سنوات ونيف الماضية، لم يكن طامعا بمنصب، أو كرسي، واستقالة الدكتور عبد المهدي استجابة لأمر المرجعية من اكبر البراهين على ذلك، استلم العديد من قياداته مناصب عديدة، ومراكز مهمة بالدولة العراقية،(ماعدا الحكومة الأخيرة) بالمقابل لم تكن على احد منهم أي شبهة، أو جناية، أو جريمة فساد على عكس جميع الأطراف الأخرى.

الجميع! وقف متحيرا لماذا كتلة المواطن؟ بعد النجاح الذي حققته بانتخابات مجالس المحافظات الأخيرة وأصبحت حالتهم درسا يدرس في علم الأحزاب، والسياسة، والنجاح، هل للصدق؟ أم للبرنامج الانتخابي الوحيد الذي طرح في الانتخابات السابقة؟ هل الانفتاح على الأخر هو السبب؟!.
الانفتاح، أخر سلاح يحاول الأخر محاربة كتلة المواطن به، نظرا لانغلاق عقولهم، وقلة إدراكهم للدين، والتدين، الذي يحترم جميع الثقافات، والديانات الأخرى، وان كانت بالطرف الأخر من الإسلام( لا أكراه بالدين)، الانفتاح سلاح ضد كتلة المواطن، مقابل عدم الرؤية الإستراتيجية للبناء، أو وضع خطط كفيلة لبناء الوطن، والرقي به إلى عالم التطور، والازدهار والمواطنة الصالحة.

نعم، الدكتورة فرح، وزميلتها الدكتورة ناز، وثالثتهما القاضية رغد، سافرات غير محجبات أو غير ملتزمات بالحجاب الشرعي، كما يحلو للبعض إظهارهن في الدعاية المقابلة لتقسيط كتلة المواطن، لقلة الحجج عليها (اللي ما تلوحة خرمشة )، هل الحجاب هو دليل على نزاهة وعفة الفرد (النساء)؟ وهل بعض أعضاء البرلمان من النساء سافرات؟! والعاقل يفتهم ! وهل كانت مدام كوري محجبة؟ أم محنكة؟ أو مبرقعة؟( عفوا لا استهين بالحجاب ) "كافر عادل خير من مسلم جائر" وهذا ملك الحبشة الذي أشار له الرسول الأكرم عليه وعلى اله أفضل السلام، والتسليم بالعدل والعدالة .
ارموا بحجركم هذا فإننا سوف نرميكم بأطيب الثمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك