المقالات

الانتخابات مشروع التغيير:

1616 2014-03-28

عدنان السريح

لقد أصبح التغيير هو شعار المواطن وهدفه من خوض الإنتخابات القادمة، يريد
المواطن من المرشح الذي يتصدى لخدمة المواطن أن يوضح ما هو برنامجه الإنتخابي؟ . ما هي رؤيته في بناء الوطن ما هي مشاريعه الخدمية والاقتصادية والصحية والتعليمية؟.
ما هي رؤيته في معالجة التدهور الأمني؟ هل ستكون استراتيجيته في التعامل مع الإرهاب في نصب السيطرات داخل المدن؟.
أم له رؤية أخرى بإحكام الحدود وتفعيل الجهد الإستخباري، وتجفيف منابع الإرهاب من داخل البلد حتى الحدود. وينبغي عقد اتفاقات على مستوى دول المنطقة، المحيطة بالعراق في مكافحة الإرهاب والتصدي له.

لا أمن مع إنفجارات مستمرة يريد المواطن إن ينعم بالأمن في بيته، وحتى الشارع ومكان العمل وحين يخرج مع عائلته، لا يسمع دوي إنفجارات أو مفخخات تروعه وتهدد حياته.

يريد المواطن من المرشح الإهتمام بالتعليم، فبالعلم تبنى الأوطان وتعمر، يريد المواطن توفير فرص للعاطلين عن العمل، والخريجين من حملة الشهادات، فهم قادة المستقبل وبناة الوطن، وإستثمار طاقاتهم والإنطلاق بهم في بناء الوطن، يريد المواطن من المرشح الإهتمام بمطالب الموظفين والمتقاعدين، هم شريحة كانت ومازالت غير مٌنصفة في الرواتب والتقاعد.

فبعد إحالتهم على التقاعد يجد نفسه يحصل على راتب قليل، لا يسد إحتياجاته الشهرية من سكن أو مصاريف أخرى، هذا إجحاف بحق موطن قضى عمره يخدم الوطن، ينبغي إن يكون الراتب التقاعدي يصون كرامة المواطن، بعيش محترم كأقرانه في الدول المجاورة.
لا إن يأتي مرشح بجلسة مغلقة يقر قانون، يتقاضى هو فيه راتباً تقاعدياً، يٌستثنى فيه من العمر والخدمة يكون أضعاف مضاعفة من راتب الموظف المتقاعد. الموطن يريد مرشحاً عنده رؤية وبرنامج إنتخابي معلن يحمل مشروعاً، لا يكتفي بثروات الوطن فقط وأن لا تكون هي المصدر الرئيس لموارد الدولة. بل يحمل برنامجه مشاريع متنوعة ومتعددة، كي يكون هناك اقتصاد قوي صناعي وتجاري واستثماريا، اليوم أصبح المواطن أكثر وعي وخبرة في تشخيص من يحمل برنامج إنتخابي وأفكار ورؤى ومشاريع تحمل هموم المواطن. من الذي ليس لديه أي مشروع أو برنامج إنتخابي يخدم المواطن بل يملك الشعارات وخطابات رنانة لا تقدم للمواطن إلا الضجيج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك