المقالات

من هنا وهناك العراقيون بين وصية المرجعية والدعاية الانتخابية للدعوجية

1427 18:52:16 2014-03-24

علي محسن التميمي

( انما يخشى الله من عبادة العلماء ) وقال ص ( العلماء امناء الرسل ) اكدت المرجعية العليا في الماضي والحاضر بانتخاب الصالح واكد المرجع الاعلى حفظة اللة على ضرورة المشاركة بالانتخابات لانتخاب الصالح فما الذي قصدة المرجع الاعلى دامت بركاتة بالصالح , لقد وردت كلمة صلح , الصالح , الصالحين , الصالحات , ومشتقاتها في 168 اية قرانية ووصف اللة تعالى الانبياء بهذا الوصف في مثير من الايات ( وزكريا ويحيى وعيسى والياس , كل من الصالحين ) الانعام ( وضرب اللة مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) التحريم , وقد شرح العلامة المرحوم محمد جواد مغنية في الكاشف ج 4 ص 398 , الصالحين الذين يدخلون جنة عدن ويلحقهم من صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم في الايات 19 الى 23 من سورة الرعد نذكر اوصافهم

1- ( الذين يوفون بعهد الله ) وعدم الوفاء بالعهد نفاق 
2- ( الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ) ويقصد بة مناصرة الانسان لاخية الانسان ةمساعدتة على كشف الضر عنة وجلب النفع لة قريبا او بعيدا , لا سرقة اموالة ةعدم توفير الامن والامان والكهرباء والخدمات لة 
3- ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) عمليا لا نظريا وفعلا لا قولا , قال الامام علي ع ( بالايمان يستدل على الصالحات او بالصالحات يستدل على الايمان ) فمن لا يعمل الصالحات بعيد كل البعد عن الايمان 
4- ( والذين صبروا ابتغاء وجه الله ) يجاهدون في سبيلة ويصبرون على جراح الجهاد , والامة , ولا يبتغون جزاءا ولا شكورا , لا تقاعد ولا خدمة جهادية ولا ارصدة مالية والسكن بقصور رئاسية 
5- ( واقاموا الصلاة اقامة الصلاة بمعنى ان تكون صلاته رقيبه على عمله لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا يعبدون الا الله ولا احدا سواه فلا المال والجاه ولا المنصب الهة تعبد كما يتقاتل هؤلاء على ولاية ثالثة وعودة للبرلمان 
6- وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ) يقصد اللة تعالى الاموال التي اكتسبها العبد بعرق جبينة وبكد يدة لا سرقات وصفقات فاسدة ورشوات 
7- ( ويدراون بالحسنة السيئة , اولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها , ومن صلح من ابائهم , وازواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) هؤلاء الصالحون الذين قصدهم الامام السيستاني حرسة اللة , والذين وصفهم اللة بهذة الاوصاف فعلى كل عراقي انتخاب هؤلاء ممن يتصفون بهذة الصفات ولا اعتقد ان طريد المرجعية وقائمتة ممن تنطبق عليهم هذة الاوصاف ) فياشعبنا المظلوم هل يوجد اكثر من هذا التوضيح فهل الذي اثرى من السحت هو وعائلتة وعين اولادة واحفادة واقاربة بالمناصب , وهل الذي نشر الرشوة والفساد وكرم قتلة الشهيدين الصدريين وال الحكيم وال بحر العلوم والمبرقع وشبر والبصري وحاصر الحوزة وحارب السيد الخوئي قدس سرة ومنع شعائر الحسين وضرب قبتة بصالح هل الذي هرب وزير التجارة سارق اموال البطاقة التموينية وجلب المجتثين لقائمتة والذي عفا عن مجرمين عراقيين وعرب قتلة وهرب المجرمين من السجون بصالح هل الذي لم يغير مناهج صدام ووزير التربية من حزبة جدير بالانتخاب هل الذي لا يحترم الدستور ويعفو عن مشعان الجبوري يستحق ان ننتخبة , ناتي للدعاية الانتخابية 

1- وزعت في كربلاء والحلة قبل شهر بطانيات مكتوب عليها هدية الاشيقر للعوائل المتعففة ووزعت زيوت وشاي ومعجون وحمص كتب عليها هدية الاديب لاهالي كربلاء ووزعت بالحلة بطانيات كتب عليها هدية حنان الفتلاوي كما وزعت بالسماوة علب شاي وزيت وحمص سعودي في سيارات شرطة كتب عليها هدية اخوكم الحاج عدنان هادي الاسدي وكتبت لافتة بكربلاء والحلة كتب عليها برعاية الحاج ابو رحاب الحاج حسين المالكي قد تم نقل ترسيم كمرك سيارات المنفيس من ابو غريب الى دائرة كربلاء المقدسة لتخفيف العبئ على اهالي المحافظة الكرام وفي طويريج كتب لافتة ( بايعاز من المالكي ثم عمل حملة لتنظيف طويريج ) وظهرت في الناصرية ( تانكرات مياه ) سيارات للبلدية كتب عليها هدية رئيس الوزراء لخدمة اهالي ذي قار ) كما نشرت براثا وثيقة للنائب هيثم الجبوري من دولة القانون يطالب المالكي بتمليك وحدات سكنية في الحلة للساكنين وكتاب اخر يطلب من المالكي تمليك مجمع وزارة التصنيع العسكري لشاغليها ) هل تذكرتم العراقيين الان يامختار انت بالحكم 8 سنوات وانفقت 900 مليار دولار من اموال العراقيين وانت لم تحترم المادة 54 بالدستور بوجوب ان تقدم كل وزارة حسابات ختامية لحد الان لم يعمل بهذا بالعراق خلافا لكل الاعراف والقوانيين والشرائع في كل الدول اليس هذا تشجيع على السرقة ذبح صهركم ابو رحاب 30 خروفا بكربلاء للدعاية الانتخابية من اين لة هذا ؟ 
 

علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-25
نشيد بمقال الاستاذ التميمي وتفصيله وشرحه ولكن هل الناس تتعظ وتسمع نداء المرجعيه وتلبي طلبها واوامرها ؟؟؟ اظافة الى ماذكر من كرم حاتمي بمناسبة شراء الذمم والضمائر من المؤمنين الملتزمين بخط محتال العصر وزع كذلك الدجاج ومن نمرة الكفيل ليكون حلالا خالصا وعلى الطريقه الشرعيه والسمك النهري الحر ومن انواعه الشبوط والزبيدي والبني وابو خريزه لكي ياكلو مما يشتهون ومن جنة يزيد العصر وذلك في محافظة البصره ويقال سوف يوزعون غزال الرنه من هذه الجنه على المشتهين ..... خل ياكلون ماطول مغمضه العيون .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك