المقالات

من هنا وهناك ( في ذكرى مرور 3 سنوات على حرب الارهاب ضد سوريا )

1506 18:38:40 2014-03-18

علي محسن التميمي

لقد تعرضت سوريا لحرب ابادة اشترك بها الغرب و دول عربية واسلامية بعضها جارة لسوريا وكم اهنم الاسلام بالجيران فقال النبي ص ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انة سيورثة ) فقامت تركيا والاردن ولبنان بفتح الحدود لدخول الارهابيين والاسلحة واقامت معسكرات لتدريبهم وقامت السعودية الوهابية وقطر بالتمويل المالي والاعلامي والفكري وهيات علماء سوء تفتي بقتل الشيعة والعلويين وكل من لا يؤمن بالخط الوهابي وتدفق الارهابيون من 84 بلد من الشيشان اوربا واسيا وتحرك الارهابيون في داخل مخيم اليرموك بسوريا لاول مرة يتجمع مرتزقة من هذة البلدان وكشف الله سوءاتهم حين قاموا بنبش قبور الاولياء والصحابة كعمار بن ياسر وقصفوا قبة بطلة كربلاء زينب الحوراء وطالب المرتزقة ممن يسمون انفسهم الجيش الحر وهم جيش العبيد واحتلوا الكثير من الاراضي السورية والمحافظات ودفعت السعودية ملايين الدولارات للمسؤولين السوريين للالتحاق بالمرتزقة العبيد ولكن الشرفاء رفضوا وبقوا يقاتلون ببسالة والغريب شرع لهم علماء السوء جهاد النكاح لعنهم اللة ولعن داعميهم , النبي ص يقول ( اشد الناس عذابا يوم القيامة العلماء اذا فسدوا )

فلينتظر علماء السعودية وقطر العذاب الالهي والخزي الذي سيحل بهم في الدنيا والاخرة يسمون الشيعة بالروافض ويقومون بذبحهم وشق صدورهم واكل اكبادهم على التلفزيون ولم يسلم الطفل الرضيع ولا الشيخ الكبير ولا المراة الحامل ولا العجوز المقعدة لعنهم اللة ولعن فتاواكم , ان النبي ص يقول ( من استقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا وشهد للة تعالى بالوحدانية ولمحمد ص بالرسالة فذلك هو المسلم الذي حرم دمة وعرضة ومالة ) لقد شوة هؤلاء الاسلام ذلك الدين الطاهر دين المحبة والسلام الذي كرم الانسان وجعل الملائكة تسجد لة ( وكرمنا بني ادم )

كما ساهم الخبيث مرسي وحكومة ليبيا وتونس اخزاهم اللة بدعم الارهابيين وتجنيدهم وسخرت السعودية وقطر والجامعة العربية فحرمت سوريا من عضويتها واعطتة لمرتزقتها وجندوا الامم المتحدة ومجلس الامن وطلبوا من بشار ان يغادر وسيمنح اللجوء وبقي صامدا لا يخشى هؤلاء المرتزقة المتلطخة ايديهم بدماء الابرياء العراقيين والسوريين واللبنانيين ووصل المجرمون القتلة الى العاصمة وسقطت حلب وحما ودير الزور والرقة بايديهم وبقيت القيادة صامدة معتمدة على شعبها ودعمة لها فتساقطت المؤامرات وبقي الشعب السوري صامدا رغم الحصارات الجائرة والامكانيات الهائلة لمعسكر الوهابية الارهابية علما ان ميزانية سوريا 6 1مليار دولار فماذا ستعمل حكومتنا بميزانية 162 مليار دولار وكيف جاء العجز 45 مليار دولار وكيف لا تستطيع حكومتنا تحرير الفلوجة بهذة الامكانات والاموال الضخمة ماذا سيحل بالشعب العراقي لو هبط سعر البترول الى 60 او 70 دولارا ماذا قدمتم للشعب المسكين في 8 سنين غير وعود كاذبة

قال الرسول ص ( اياكم والكذب فان الكذب يقضي الى النار , ولا يزال الرجل يكذب يكذب حتى يكتب عند اللة كذابا وعليكم بالصدق فان الصد ق يقضي الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق يصدق حتى يكتب عند اللة صديقا وان شاء اللة ستتطهر كل اراضي سوريا من دنس هؤلاء ولم يحصل اردوغان والوهابية السعودية وقطر والاردن ومرسي وتونس وليبيا الا على الذل والهوان , فالرئيس الذي يخدم شعبة ويكون صادقا معة سيقف الشعب الى جانبة مهما كانت الظروف وهذا ما حصل مع الشعب الايراني في وقوفة مع حكومتة طيلة الحرب الصدامية والحصارات وانتصرت تلك الشعوب ونقول لحكومتنا ضعوا خدمة العراقيين امام اعينكم وخاصة المظلوميين والمحروميين وضحايا الارهاب واهالي الشهداء قبل التفكير بخدمة انفسكم واقاربكم واصهاركم واعوانكم وحاشيتكم وحزبكم وقد قال امير المؤمنيين ع ( قيمة كل امرئي ما يحسنة ) 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك