المقالات

كيف ننتخب الفساد ؟؟؟؟

1415 01:18:40 2014-03-08

الذي يجري في العراق من فساد لم نسمع به حتى في قصص ألف ليلة وليلة أو السندباد البحري وغيرها من القصص الخالية التي أخذت بعقولنا عندما كنا صغارا ولم نعلم بأن هناك قصصاً حقيقية سوف تأخذه عندما نصبح كبارا، العراق البلد المنهوب بكل للكلمة من مقاييس هذا البلد البلد الذي يتربع على بحيرة من النفط وغيرها من الخيرات ولكن شعبه أفقر شعوب المنطقة ، فلا يمتلك هذا الشعب أي خدمات أو تسهيلات وحتى الكهرباء وهو عصب الحياة منذ عام 2003 وحتى هذه اللحظة يعيش ساعات القطع وقد صرف على مشكلة الكهرباء ميزانيات دول بكاملها ولكن كهرباء العراق لم يكتمل بعد ؟؟؟؟ ، أما باقي المشاكل التي تديرها بقية الوزارات فالوضعية نفسها من فساد مالي ؟؟؟؟؟ ، أما طريقة الحكم في العراق فقد حيرت العقول السياسية الظاهر عنها أن هناك نظام ديمقراطي تعددي تديره المؤسسات ، ولكن واقع الحال يختلف كلياً فالجميع يشتركون في مصادر القرار والجميع يمثل العراق إن كان هذا التمثيل سلباً أم إيجاباً ،فالوفود العراقية تسافر وتحضر المؤتمرات والخارجية العراقية لا تعلم بكل هذا إذن من تمثل هذه الوفود ومع من تجتمع ولمصلحة من ؟؟؟؟ بعضها يذهب الى المؤتمرات لكي يفرض العقوبات على حكومته ويحذر الدول من تصدير السلاح إليها ؟؟؟؟؟ وأما الإرهاب فحدث ولا حرج فقبة البرلمان مملؤة بالقيادات التي تقود هذا الإرهاب اللعين الذي حصد ويحصد من أرواح الشعب العراقي يومياً بمختلف الطرق وقيادات في العملية السياسية تتبجح بالدفاع عنه علناً وأمام الشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟ كل هذا الفساد والإرهاب والدمار والمسؤول العراقي نفسه سوف يرشح نفسه للإنتخابات القادمة وينتخبه الشعب العراقي ؟؟؟؟؟ فهل يوجد مثل هكذا في دولة في العالم غير العراق ؟؟؟؟ ، الجميع يصرخ الفساد الإداري وكل مسؤول ووزير سرق الملايين من الدولارات والكثير من القيادات تقطر من أيديها الدماء العراقية الشريفة وهم نفسهم يترشحون بأشكال ربما تكون مختلفة من خلال صبغ الشعر واللحى أو تغير اسم القائمة أوطرح شعارات جديدة أي كالحرباء عندما تغير لونها حسب البيئة المحيطة بها والكثير منهم بقى كما هو لم يغير شئ بل يتحدى الجميع وكأن العراق لا يمتلك من مؤهلات إلا هو وأمثاله من السراق؟؟؟؟، فالمسؤول العراقي في هذه الأيام نزل عليه الكرم الحاتمي فمنهم من يوزع الأراضي ومنهم من يوزع المواد الغذائية ومنهم من يوزع البطانيات والجميع يركض وراء إرضاء المواطن العراقي فهل أصبح هذا المواطن ساذج الى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟ كل ما يوزع له في هذه الايام من أمواله لأن المسؤول لم يعطي من ماله بل أموال الدولة يوزع بها ويعطي منها أي أموال الشعب تعطى للشعب ولكن بيد السراق؟؟؟؟؟ الشعب العراقي اليوم على علم بكل مايجري وليس هناك مخفي بل الجميع يتحدث بكل هذا بل أكثر من هذا ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هل سننتخب الفساد من جديد ؟؟؟؟؟؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك