المقالات

من هوالضاري لتطلب امريكا رضاه ؟ ولماذا هرب مراسل العربية الى بيروت؟

2992 23:26:00 2006-04-17

الضاري لمن لايعرفه او يتغافل عن حقيقته الناصعة الوضوح هو قاطع طريق ابن قاطع طريق شاذ القته مزابل التاريخ هو وقطعان القسوة والسلب والقتل والتدمير والجهل والتخلف والتحجر في قارعة طريق العراق وشعبه المظلوم . ( بقلم : احمد مهدي الياسري )

عجبا والله لدنيا نرى فيها كل هذه الاعاجيب الغريبة , وعجبا لك ياسياسة اخر الزمان والتي تريك المثير من الاطروحات والانقلابات والتغييرات التي تجعل النفس تقشعر الما وتنتفض غيضا وحنقا لان الموازين فيها مقلوبة والرجال مفقودة والذل مباح والكذب يباع ويشترى بالشرف .من هو الضاري حتى تتوسل اليه الولايات المتحدة كل هذا التوسل وتطلب منه ماتطلبه وفق ما ورد في هذا الخبر المضحك المبكي :ـــ ـكشف مصدر مطلع في هيئة علماء المسلمين ان الشيخ حارث الضاري الامين العام للهيئة رفض عرضاً من قبل القوات الاميركية لتولي منصب رفيع في الحكومة الجديدة بشرط اعترافه بوجود هذه القوات ودعوة المسلحين لعدم استهدافها واعترافه بالعملية السياسيةـــ المصدر صحيفة الصباح ـــوهل الامريكان يخافون مثل هذه العينات وهم القوة التي تسقط دول كبرى ؟؟؟ عجبا والله .وهل ان الضاري من القوة بمكان بحيث يستطيع ابتزاز الجميع ولايوجد علاج ناجع له ولارهابه الواضح ..؟؟؟الامر يشي بان هناك صفقات مريبة تجري وفق الية مدروسة وهي غير خافية على ابناء العراق حيث بات الامر محسوما باتجاه وضع اي عصي ممكنة في عجلة المشروع الديمقراطي في العراق وفق الية الابتزاز القذرة ووفق زج كل الاوباش في مواجهة ابناء الشهداء وما مشروع اطلاق سراح قطعان الارهاب البعثتكفيريين من سجون الامريكان في العراق الا هو حلقة من سلسلة حلقات اعادة تسويق البعث الارهابي مرة اخرى .الحركة الكبرى والضغط المتواصل من قبل الكثير من القوى التي يهمها فشل العملية السياسية في العراق وعملية خلط الاوراق وضرب القوى ببعضها البعض وفق الية التمزيق الطائفي بقتل مايمكن قتله من مكون بيد المكون الاخر وحشر العملية السياسية في اضيق الزوايا الخانقة لكي يصل الامر بقبول اي حل بعيد عن اي استحقاق وطني وحروهذا مااراه حاصلا وسيحصل ماهو ابشع منه في القريب المنضورهو انتحار ونهاية مطاف لكل من تسول له نفسه اللعب بمصائر الشعوب .الضاري لمن لايعرفه او يتغافل عن حقيقته الناصعة الوضوح هو قاطع طريق ابن قاطع طريق شاذ القته مزابل التاريخ هو وقطعان القسوة والسلب والقتل والتدمير والجهل والتخلف والتحجر في قارعة طريق العراق وشعبه المظلوم وهم البلاء الاول والاخير الذي جلب لنا الويلات منذ ان حل سيدهم الغادر العقرب المسموم المتخلف صدام على ارض العراق بطلته البشعة ولؤمه السادي ولن يهمنا ان يكون في حضن امه امريكا او في حضن الشرق او في حضن العربان وجامعتهم ومصرهم التي يبيت فيها الضاري والعلم الصهيوني يرفرف في قاهرتها العربية !!!!!!هناك سؤال اخر وهواين كان الضاري قبل سقوط سيده ؟؟؟الم يكن العراق وشعبه يرزح تحت نير القتل والتدمير والتخلف والنهب والاستهتار والاحتلال الصدامي العميل لامريكا جهارا نهارا والتفسخ العائلي لتلك الخنازير البعثية قبل دخول الامريكان لارض العراق والمستهترة باعراض الناس وف مجون عدي الاخرق وقصي القذر وماشابههم من ازبال ابناء الضاري وتكريت والدور وغيرهم من خنازير الارهاب الصداميين فاين كان ذلك الضاري وقتذاك ولماذا كان شرفه وغيرته واسلاميته مجمدة ؟؟الم يكن الامريكان في المنطقة والخليج منذ الحرب العراقية الايرانية حتى يتذكر (المجاهد) القزم الضئيل حارث الضاري الزرقاوي الان انها من يجب مقاومتها وفق مقاومة المحتل التي يتنادى هو والعربان المتخلفة اليها ؟؟وهناك تساؤلات كبيرة نضعها امام القوات الامريكية قاهرة الجبابرة ومزيلة الانظمة واهم تلك الاسئلة هو مالذي يدعوكم لان تطلبوا من امثال الضاري وتترجوه ذلك رغم استطاعتكم سحقه وقبره في لحضات ؟؟الامر يثير الغرابة حقا وهو سؤال مطروح امام ساسة العراق المبحرين في مركب الانجرار الى حيث مايراد الوصول بهم اليه من انفلات الامر ليكون ذلك مبررا لتسويق حل من المؤكد ان كل الاطراف الشريفة و المتواجدة الان في ساحة الاستحقاق الديمقراطي لن يكونوا فيه في حال سيسرهم .اذا كانت الولايات المتحدة تتصرف مع الصغار الذين لايستحقون منهم جهدا لازاحتهم والمبررات التي بين ايديهم لادانتهم كثيرة وفق هذه السياسة الغريبة العجيبة التي يمليها السيد زلماي ابو عمر على قيادته في واشنطن فاقول لها انك يا امريكا تسيرين نحو هاوية السقوط والانهيار في العراق وفي كل المجالات الاخرى لان ذلك يعني انكم ترضخون للابتزاز والارهاب الذي يمارسه هذا الوضيع التافه وهو اقل من ان يحسب له حساب في ميزان الرجال وان هناك من يستطيع ان يقلعه من جذوره اذا انتصر عليكم ولايهمنا في الامر عندذاك لا هو ولا انتم, وفي ذات الوقت انتم تسيرون نحو هاوية استعداء رجال ماعرفو طعم الهزيمة يوما رغم انهم المقتولين في كل وقت وحين ولكنهم المنتصرين كمثلهم الاعلى في انتصار الثورة سيد الشهداء اي عبد الله الحسين عليه السلام وانتصار الدم على السيف الذي ورثناه منه حتى قيام الساعة .الشق الثاني من التساؤلات التي تدين الضاري الزرقاوي الارهابي الاول في العراق و هو لماذا هرب مراسل قناة العربية ضياء الناصري الى بيروت ؟؟؟فقبل اسابيع وفي مراسم دفن الشهيدة اطوار بهجت تعرض موكب الجنازة لاطلاق النار من قبل قطعان وقطاع الطرق ابناء زوبع والضاري الارهابيين في ابو غريب وكان مراسل العربية ضياء الناصري ينقل عبر الهاتف مايحصل من قتل وارهاب وفق مايراه من حالة فريدة في الرعب والخوف وهي حالة وعمل الضاري ابا عن جد .الضاري وقبيل فترة قليلة من تلك المكالمة صور الامر وعبر وسائل الاعلام الارهابية المجندة له على انه تعرض بيته لاطلاق نار من قبل السلطات في الداخلية والدفاع وهو كان يستبق الحدث ويريد استثمار امر ارهابي هو يقوم به تجاه جنازة ,المقتول فيها هي امراة خرجت عن ركب الاعلام الارهابي المدعوم من قبل الضاري وايتام القذر صدام وهو اعلام الجزيرة البعثية الارهابية المرتزقة وقد تم تصفيتها على ايدي جلاوزة الضاري والبعث القذرة لانها اعلنت رفضها الاسائة الى المرجعية العظيمة والراقية مرجعية السيد علي السيستاني رعاه الله و التي يهم الضاري وامثاله ان تنتهي هي واتباعها اتباع رسول الانسانية محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم عن بكرة ابيها لان تلك وصايا جده الاكبر معاوية عليه وعليهم لعائن الله جميعا وعلى اتباعهم واشياعهم والسائرين دربهم القذر .كان مثنى ابن وحفيد الارهاب الاصفر بالمرصاد لما ينقله الناصري على الهواء فاتصل مسرعا بالعربية وقام بتوبيخ المراسل ضياء الناصري بصورة واضحة ووقحة وفجة وارهابية ناعتا اياه بالكذب والتزوير والرجل ضياء لم يكن كاذبا لانه كان بينه وبين الموت لحظات فقط ورشقات الرصاص تترى عله وهو مخبئ الى شجرة وهو مرتعب مما يجري ونقل الامر والاستنجاد على الهواء ولكن العربية سرعان ماتداركت الامر وحلته لصالح الارهاب الاحمق واستسلمت للرضوخ لتلك الثـلة الهرئة الارهابية واسكتت ضياء الناصري والذي علم بعد حين انه سيلتحق باطوار ان لم يخرج من العراق وايضا لانه بكى اطوار من قبل في يوم استشهادها وهذا بحد ذاته مدعاة لان يحكم عليه بدلاء عواد البندر بالاعدام الفوري في اي مكان يتواجد فيه وعليه وجدناه وهو ينقل اخبار لبنان وبيروت بدلا من اخبار بلده العراق , ذلك العراق الذي تناوشته ايادي قطاع الطرق والارهاب البعثي الحاقد وتحت الحماية الامريكية هذه المرة مع شديد الاسف .السؤال المهم الان اين النزاهة الاعلامية وشرف المهنة عند قناة العربية والتي لو كان الامرهوابتزاز من قبل قائد من قادة الشيعة فهل ستسكت عنه ام انها ستفغر فاهها فغر الناعقين العاويين لافواههم على ويل مايحصل وثبور الاجرام والابتزاز والارعاب ولانه الضاري فان سكوتها عن قول الحق واجب شرعي وقومي وعروبي لايمكن التجاوز عليه وهو مافعلته وتفعله العربية وغيرها من ابواق الارهاب ؟؟؟ايضا اطرح الامر على ضياء الناصري وهو انسان شريف ونزيه واقول له انك امام تاريخ يسجل كل شاردة وواردة وان هناك من النساء اللائي كن صلبات في موقف لم يقفه الرجال الرجال وذهبن شهداء الموقف وشهيدات الحق وقولته بوجه الطغاة فما بالك هاربا ملتحفا ذات الغطاء الذي لم ولن يشرفك ابدا مهما كانت المغريات ولماذا لاتقول الحق وتنطق به من ان هناك تهديدا بقتلك من قبل ازلام الضاري الارهابي وانك هربت الى بيروت لكي تبتعد عن شرهم واقسم انهم سيقتلوك في بيروت كما قتلوا الشيخ طالب السهيل وغيره في اي مكان سواء هربت وسكت لو لم تسكت ولكن الفرق بين الحالين انك ستنال احترام نفسك واهلك وشعبك والتاريخ الذي يخلد الرجال وليس الهاربين من الحق والحقيقة فعليك بانقاذ شرفك من التلطيخ وهو امر لايشرفك ان تقع فيه ولاموجب لان تهرب منه .اما انت ياضاري الفسق والارهاب نقسم بالله العلي العظيم نحن شعب العراق وابناء واخوة واحبة الشهداء الابرار اننا سنذيقك انت وازلامك مر الهوان وان غدا لناظره قريب وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك