التقارير

هل "إسرائيل" قادرة على تحمل أعباء الحرب مع إيران وسط خوضها معركة غزة؟


أظهر مسؤولون إسرائيليون مواقف تعكس هولهم من حجم الرد الايراني على الاعتدءات الاسرائيلية، فيما شكك بعضهم بجدوى العدوان في إنهاء ما وصفوه بالتهديد الإيراني.

لم تدم نشوة الاسرائيليين من تنفيذ اعتداءاتهم على إيران فبعد 18 ساعة من الهجوم الاسرائيلي جاءت الضربات الصاروخية الايرانية لتبدد أوهامهم بالانتصار.

فبعد القصف الصاروخي الإيراني واستهداف منشآت حيوية عسكرية ومدنية مثل مقر قيادة الجيش في تل أبيب ومصفاة تكرير النفط في حيفا، ومحطة الكهرباء المركزية في الخضيرة ومعهد وايزمان للعلوم في رحوبوت ومجمعات سكنية في بات يام، بدأت تصدر أصوات منتقدة انطلاقا لعدم إعداد الحكومة المجتمع لتحمل أعباء الحرب الجديدة خصوصا أن أطول حرب في تاريخ الكيان الاسرائيلي أي العدوان على غزة لم ينته.

وبحسب تقارير عبرية الكثير من المدن شعرت بالعجز عن تلبية احتياجات سكانها من الملاجئ، في وقت منحت فيه السلطات الوزراء وكبار المسؤولين وعائلاتهم ملاجئ رسمية.

يضاف الى ذلك عجز أنظمة الدفاع الصاروخي الاسرائيلية أمام قوة الضربات الصاروخية الإيرانية التي أثارت الشكوك بفعاليتها.

في الأوساط السياسية خرجت أصوات تشكك بجدوى العدوان الاسرائيلي على إيران في تحقيق أهدافه.

ومن أبرز هذه الأصوات، رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك حيث نقلت صحيفة «هآرتس» عنه قوله إن هذه الحرب، حتى لو انضمت لها الولايات المتحدة، لن تتمكن من القضاء على المشروع النووي الإيراني، بل ربما تدفع طهران لمضاعفة جهودها فيه، منتقدا ما وصفه بـ«أجواء النشوة» في الشارع.

فيما كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد كتب في منشور على منصة اكس: "إن المدن الإسرائيلية عاشت ليلة صعبة جدًا لقي فيها 8 إسرائيليين مصرعهم".

من جانبه قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أنّ الحرب على إيران لا يمكن أنّ تؤدي إلى وضع حدٍ لتهديداتها.

وتحدث هنغبي في تصريح لإذاعة 'الجيش' الإسرائيلي عن كميّة الصواريخ الباليستية المتبقّية لدى ايران وقال إن طهران كان لديها آلاف الصواريخ وبقي لديها الآلاف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك