شخص لا علاقة له لا بالعمامة ولا بالحوزة ولا بالعلم، ولا بالدين، فلم يدرس في الحوزة العلمية مطلقا، بل ظهر فجأة بعد ٢٠٠٣ وهو من جماعة الحملة الإيمانية التي دعى لها البعث المقبور، وكان وكيلا في الأمن الصدامي، ويكتب تقارير على طلبة الحوزة والمعممين.
تم تكليفه من قبل المخابرات الصدامية في تسعينيات القرن المنصرم بلبس العمّة حتى يرسلوه لإيران لأجل اختراق الأحزاب الإسلامية المعارِضة في ذلك الوقت، وفعلا زار إيران وحينما شعر أن أمره قد انكشف عاد إلى العراق سرّاً وسكن في الرصافة ثم اختفى وظهر في أوروبا ثم ظهر بعد سقوط نظام المقبور صدام كأبرز دعاة العلمانية الغربية في العراق ويدعو إلى سماع الغناء ويقول أنه غير محرَّم!! والان يدعو إلى الإبراهيمية وهي باختصار تعني (اتركوا فكرة قتال اسرائيل خلونا نعيش) !!!
تشير المعلومات أيضا إلى أنه في عام ١٩٩٤ عمل مع وزارة الاوقاف في عهد النظام البائد، وبتنسيق كامل مع مديرية أمن صدام
وظّفته مديرية أمن صدام إماماً في حسينية الانصار في منطقة جميلة، ثم انتقل الى جامع المحسن في قطاع (٩)
قام بوضع ورقة في الجامع على انه وكيل للسيد محمد الصدر (قده) لكن بعض المؤمنين تواصلوا مع السيد الصدر وتبين انها مزورة وحذّرهم منه حيث قال أنه (أوقافي) وشقيقه ضابط أمن وعلى أثر ذلك تشاجر معه بعض المؤمنين في الجامع .. فأخذ يشتم ويسب بألفاظ الشوارع بأنكم ( خمينية) و(غوغائيين) و(عملاء) و(حزب دعوة) وبسببه قام جلاوزة صدام باعتقال حوالي ٣٠ شخصاً ليبقوا فترة في مديرية امن صدام
في أيام التظاهرات والمسيرات المؤيدة لفتوى السيد السيستاني (دام ظله) عام ٢٠٠٥ حول ضرورة ان يكون هناك دستور دائم .. كان ابو رغيف في مقدمة مسيرة جماهيرية فوق طريق محمد القاسم السريع عرفه بعض المؤمنين وأرادوا الانتقام منه الا أنّ تدخُّل بعض الوجهاء جعله يهرب كالجرذ ليختفي لفترة طويلة
يعتبر أحد أشهر نفايات لوثة تشرين المشؤومة المدعومة من السفارات، وهو أحد أبرز الشخصيات التي تدعو إلى (الإسلام الأمريكي) والى (معاداة النظام السياسي الحالي) والى العلمانية الغربية
قدم على السجناء السياسيين وقبلوا معاملته وثم انكشف المستور بعدما تبين لهم أنّه كان ((علّاس))
بعد سقوط النظام البائد عاد للظهور كمعمم من معممي الإسلام الأمريكي وكناشط في بعض منظمات المجتمع المدني المحلية والغربية من أبرزها منظمة (Bpur) الدولية ليتركّز دوره مع أمثاله على محاولة ترويج فكرة فصل الدين عن جوانب الحياة واختزاله بالطقوس الفردية كي يسهل على أمريكا وحلفائها الهيمنة والسيطرة على مقدراتنا ومصادرة قرارنا السياسي
في عام ٢٠٠٨ كلفته المخابرات البريطانية بمهمة جمع المعلومات والبحث عن مكان الضابط البريطاني (بيتر مور) ومرافقيه الـ ٤ الذين أسّرتهم المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق في عملية شمس الحرية ومحاولة التوسط له فذهب الى طهران وطلب مقابلة الشهيد الحاج قاسم سليماني وطلب منه التوسط لإطلاق سراح بيتر مور وأن أهله وحكومته مستعدون لدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنه، فأجابه الشهيد سليماني أن القضية لن تحل إلا بصفقة تبادل كبرى وإذا كانت قضية أموال فنحن مستعدون لدفع ٢٠ مليون دولار لحرية الشيخ الخزعلي فعاد أبو رغيف خائبا لأسياده، ولم يخرج (بيتر مور) وجثث رفاقه الأربعة إلا بصفقة تبادل كبيرة خرج مقابلها عدد من قيادات المقاومة من بينهم الشيخ قيس الخزعلي
والآن يتلقى دعمًا من السفارة الأمريكية ومن مسعود البرزاني ومن فخري كريم وما أدراك ما فخري كريم
https://telegram.me/buratha
