التقارير

"نزاعات الكهرباء"..كربلاء تمتلك ثلاث محطات كهربائية ولكنها محرومة منها ومحافظات اخرى يتم تجهيزها بالواسطات


تعد مسألة سوء وتردي التجهيز الكهربائي في مواسم ذروة الصيف، امر معتاد بالرغم من ان هذا العام كان تجهيز الكهرباء أسوأ بكثير من العام الماضي دون اعلان الوزارة عن أسباب واضحة، الا ان المسألة الأكثر أهمية التي تجري خلال هذه الأيام، هو اعتراض محافظات على ذهاب "كهربائهم" الى محافظات أخرى.

تصاعد هذا الملف بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين وفق رصد "السومرية نيوز"، الا انه لم يجري التركيز عليه بشكل كبير، بالرغم من كونه قد يكشف عن أسرار أكبر، تتعلق بتوجيه سابق لوزير الكهرباء بتوزيع الكهرباء "بعدالة وإلغاء المحسوبيات"، في مسألة تثبت ان تجهيز الكهرباء يتم توزيعه بالفعل بالمحسوبيات بين محافظة وأخرى او منطقة وأخرى.

كانت محافظة كربلاء أولى المحافظات التي صدرت منها مواقف غاضبة ولاسيما من قبل اطراف سياسية في المحافظة، وجرى تداول قصة ان المحافظة تمتلك 3 محطات كهربائية لكن انتاجها يتم توزيعه على باقي المحافظات، كما جرى طرح سردية ان المحافظة تستقبل زائرين لذلك يجب ان يكون تجهيزها بالكهرباء كاملًا وعدم إعطاء جزء من حصتها لتجهيز المحافظات الأخرى، وهي سرديات اطلقها نواب وأعضاء مجالس محافظات هناك.

وفي ديالى، تكرر الامر أيضا على لسان مسؤولين محليين ونواب، حتى ان بعض النواب هدد "باطفاء" محطة المنصورية الغازية التي تنتج 700 ميغا واط، وذلك احتجاجا على تزويد بعض المحافظات بالكهرباء الناتجة من محطة ديالى، بحسب قوله، في نزعة مناطقية واضحة تسبب بها سوء تجهيز الكهرباء.

وتشير المعلومات الى ان "الاعتراض المناطقي" على الكهرباء، لم ينحصر بين المحافظات فقط، بل بين مناطق المحافظة الواحدة ذاتها، حيث تقول مصادر محلية ان بعض المسؤولين من نواب واعضاء مجلس محافظة ومتنفذين من ديالى وصل بهم الحد الى تقديم شكوى ضد جلولاء بسبب تحسين التيار الكهربائي فيها .

ودخلت لجنة الطاقة النيابية على الخط، حيث أصدرت بيانا امس السبت، دعت فيه الحكومة الى إعادة النظر في آلية توزيع الطاقة الكهربائية وتوزيع الكهرباء بشكل عادل.

وقبل حوالي 10 أيام، وجه وزير الكهرباء زياد علي، بإلغاء جميع الاستثناءات في توزيع الطاقة، مؤكداً عدالة التوزيع بين في المحافظات والابتعاد عن المحسوبيات والمسؤوليات".

ولاتوجد معايير واضحة ومعلنة من الكهرباء عن كيفية والية توزيع الكهرباء بين المحافظات وما اذا كانت على عدد السكان ام درجات الحرارة حيث لاتعلن الوزارة عن معاييرها في توزيع الكهرباء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك