التقارير

مصادر : واردات العراق النفطية في خطر لكون امريكا تقوم بمصادرتها وتمنع ارسالها للبنك المركزي العراقي


الموضوع التالي يحتاج الى حراك من النخب الوطنية الواعية ومن السياسيين والسادة النواب وتحويلها لقضية رأي عام والضغط لأجل تحقيقها - لو صحت الوثائق والدلائل الواردة.*

احفظ الرقم 13303

🔻 فهو رقم الحبل الذي تخنق به الولايات المتحدة العراق وحكوماته

🔻 سيقوم بايدن منتصف شهر أيار القادم، بتمديد المرسوم الرئاسي رقم 13303 الذي يقضي باستمرار سيطرة الولايات المتحدة على صندوق التنمية الذي تنزل فيه أموال النفط العرقي ومشتقاته وفق قانون الطوارئ الأمريكي ولأسباب توصف بأنها "تهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"

🔻 المهزلة هي أن هناك قرار من مجلس الأمن في 2010 برقم (1956) يقضي بغلق صندوق التنمية بعد إنتفاء الحاجة إليه ونقل كل الأموال فيه الى البنك المركزي العراقي، وقد تم التصويت على الإغلاق بالإجماع (أي بموافقة أمريكا أيضًا) ، لكن لا أمريكا إلتزمت بتنفيذ القرار، ولا أي حكومة عراقية طالبتها بتنفيذه لحد هذه اللحظة!

🔻 وحتى قبل هذا التاريخ، كانت قرار  مجلس الأمن في أيار 2003 يؤكد على وضع أموال العراق في عهدة البنك المركزي العراقي، ولم يرٍد على الإطلاق ذكر البنك الفيدرالي الأمريكي فيه.

🔻 ما حصل هو أنه في نفس يوم صدور قرار مجلس الأمن بتأسيس صندوق التنمية، انقضّ الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد ساعات قليلة على هذا الصندوق ووقع المرسوم الرئاسي المشؤوم بالرقم 13303 الذي وضع المال العراقي تحت يده بذريعة حمايته. وبذلك أصبح الرئيس الأمريكي الوصي المباشر على كل ما يملكه العراق، ولــــــــــكن .. وفق القانون الأمريكي وليس القانون الدولي.

🔻 في يوم 15 كانون الأول / ديسمبر 2010 أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1956، وذلك بعد الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى المجلس في حينها. ونص القرار على أن الصندوق سوف يتم الغاؤه وانهاء اشراف الأمم المتحدة عليه في مدة اقصاها 30 حزيران / يونيو 2011. ونهاية الإشراف كانت تعني نهاية الرقابة أيضًا، ومنذ ذلك الحين ولحد اللحظة، الإدارة الأمريكية هي من تستلم فلوس النفط وهي الوحيدة التي تراقب نفسها بنفسها وتتحكم كم يذهب منه الى العراق وكم يبقى عندها.

 🔻 عندما يحتاج العراق شراء زيت للطبخ وحليب للأطفال مثلاً، تذهب هذه الطلبات الى وزارة المالية، حيث يوجد موظف أمريكي لديه مكتب بوزارة المالية العراقية بتدقيق القائمة، ويؤشر ما هي الطلبات المقبولة وما هي المرفوضة، وبعدها تُرسل القائمة الى البنك المركزي العراقي الذي بدوره يخاطب البنك الفيدرالي الأمريكي طالبًا المبلغ، وفي حال موافقته، يُرسل المبلغ في حقائب بالطائرات!

🔻 حقيقة أن مجلس الأمن أنهى صندوق التنمية، تكشف عملية الخداع والتضليل التي يمارسها السياسيون والإعلاميون العراقيون لإخفاء حقيقة أن الحكومات العراقية منذ عام 2010 ولحد اليوم، تتواطأ مع الاحتلال الأمريكي على مخالفة قرار مجلس الأمن رقم 1956 من أجل استمرار سيطرة الولايات المتحدة على عائدات النفط العراقي، ولم تحاول أي حكومة تغيير هذا الواقع المجحف والمهين بحق العراق خشية أن يُشدّ الحبل حول رقبتها فتموت في مكانها

🔻وهذا يفسر عدم امتلاك الحكومات العراقية المتعاقبة اي خطط مستقبلية خمسية أو عشرية، لأنها تستلم مصروفها من الأمريكان ولا تدري في أية لحظة ينقطع عنها المصروف.

🔻 قضية البند السابع التي يحاولون ترهيب العراق بها، فقد تم إنهائها كليًا بقرار مجلس الأمن رقم 2107 في حزيران عام 2013.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك