التقارير

الخطوط العريضة التي ستحكم خطاب السيد نصرالله


 

محمد صادق الحسيني ||

اقرأها صح وبدقة 

1- تأبين شهداء الحزب الذين ارتقوا هذا الشهر على طريق القدس وبلغوا حتى يوم أمس ال 50 شهيدا، وهذا هو الهدف الرسمي المحدد لهذه الإطلالة “إجلالا لأرواح الذين ارتقوا “…

2- الإنطلاق من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس وشرح لنتائجها الاستراتيجية ك”نقطة تحوّل”

في تاريخ الكيان ومسيرة جيشه الذي ضُربت هيبته وصورته، وسيكون عاجزا عن محو هذا العار الذي لحق به، وعن محو هذا الإنتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية التي ردّت الإعتبار للقضية الفلسطينية وإعادتها الى الواجهة.

3- التنديد القوي بوحشية الكيان في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر والإبادة الجماعية، كتعبير وتعويض عن عجزها العسكري في الدخول برياً الى غزة وفي تحقيق هدفها بالقضاء على حماس القادرة على الصمود والمواجهة.

4- التحذير من الأبعاد الاستراتيجية للحرب التي تتجاوز مسألة تدمير حماس، الى تدمير غزة وتهجير أهلها الى مصر وإقامة واقع جيوسياسي جديد.

5- إدانة التدخلات العسكرية الأميركية والأوروبية، واستقدام البوارج والأساطيل، وإدانة المواقف والسياسات المنحازة الى الكيان للدول الأوروبية وبعض الدول العربية، والإشادة بموجة التعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في العالمين العربي والإسلامي ودول أخرى.

5- التأكيد على أن حزب الله جزء من الحرب، وهو في صلبها وداخلها، وهو من يحدد كيف يتعاطى فيها ويحدد خطواته.

6- إظهار الحرص الشديد على لبنان ومصالحه وأوضاعه، وتبيان كيف أن حزب الله يتصرف بواقعية ومسؤولية ويدرك تماما الواقع اللبناني الصعب والمزري على كل المستويات… وبالتالي، فإن الحزب لا يريد الحرب للحرب ولا يسعى إليها، وإنما هو جاهز لها إذا فُرضت عليه… وهنا يصل السيّد نصرالله الى الذروة في نبرة التصعيد ولغة التحدي وتحذير الكيان الغاصب من عواقب ومغبة أي حماقة ترتكبها وأي تجاوز للخطوط الحمر، بأن ترى ما لم تره في حياتها وما ينسيها يوم ٧ أكتوبر.

7- *لا إعلان للحرب وإنما إستعداداً لها… ولا كشف عن النوايا وعن توجّهات نهائية في حرب مفتوحة على المفاجآت، ولا دخول في حديث عن مخارج وحلول سياسية

* وإنما إبقاء الموقف في دائرة “الضبابية والإلتباس”، مع التأكيد على أمر واحد وواضح أن حماس ستخرج منتصرة، وأن العد العكسي لزوال إسرائيل قد بدأ، وقد أثبتت فعلا أنها “أوهن من بيت العنكبوت”.*

قولوا الله

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك