التقارير

مصر تحت الضغط الدولي، وغزة تحت القصف الصهيوني، والمخطط اسكان الغزاويين في سيناء.


غيث العبيدي ||

 

بعد أن فشلت اسرائيل في مواجهة المقاومين الفلسطينين في عملية طوفان الأقصى،وضع الاحتلال كل مقدراته العسكرية البرية والجوية لشن المزيد من الهجمات العشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشأت والمقرات والتجمعات والابراج السكنية في غزة، كشكل من أشكال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.

ووضع غزة تحت نيران المدافع والصواريخ والطائرات الصهيونية بهذا الشكل المروع والهستيري، هو بمثابة اجبار سكان غزة على الاختيار بين الموت أو الإخلاء، وهذا ما أكدته اغلب تصريحات المسؤولين الصهاينة.

هذه الدعوات والتصريحات والتعليقات من الصهاينة، ومن من تخندق معهم، اعاد إلى الأذهان خطة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، والتى عرفت في حينها بصفقة القرن، لإيجاد وطن بديل للفلسطينين، وسيناء المصرية أفضل الخيارات المطروحة في حينها ولهذة اللحظة.

موقف المحور الغربي واللوبيات الصهيونية والجماعات السياسية المؤيدة لإسرائيل، بما فيهم بعض الحكومات العربية، وفق الإشارات الملتقطة من البيانات التي صدرت منهم مؤخرا بخصوص عملية طوفان الأقصى يؤيدون ويعملون على السماح لإسرائيل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية (حماس والقسام)،والسماح باخلاء غزة وضمان حماية جزء من السكان.

وهذا ما أكدته ماري لوبان زعيمة التجمع الوطني اليميني في فرنسا، وقالت على المجتمع الدولي الضغط على مصر لفتح ملاجئ آمنة للفلسطينين في سيناء.

الموقف المصري ولهذه اللحظة واضح وثابت ويرفض رفض قاطع فتح ممرات ومعابر للغزاويين، 

وتعد القاهرة مثل هكذا إجراء، تهديد خطير لأمن مصر القومي.

وعلى الحكومات العربية والإسلامية، والشعوب الحرة المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، العمل بالمتاح وتطويع الغير متاح، لإفشال المخططات الصهيونية لإفراغ القضية الفلسطينية من محتواها، وعلى الفلسطينين الابطال العمل بقول عميد المنبر الحسيني د.احمد الوائلي رحمة الله..

استلهمي ياقدس روح محمدا ورعيله، فهي الضمان الأوحد.

زجي الشهادة فيلقا وكتائبا فعدونا بغيرها لا يطرد.

 

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك