التقارير

العراق وضبط المعادلة الاقليمية..سوريا مقابل مصر والاردن..!

1160 2023-08-28

عباس الزيدي ||

 

تسريبات عن سعي امريكي  لغلق الحدود العراقية _ السورية ويضغط على العراق لمشاركة الجيش  العراقي بذلك العدوان • الهدف منها  السيطرة على المعابر الرئيسية  والجانبية ياتي ذلك ضمن استعدادت قوات الاحتلال الامريكي  للسيطرة على البوكمال واسندت المهمة لعملائها في الداخل السوري والدواعش وتضغط لمساهمة الحيش العراقي وبذلك تحقق  اهدافها بكلفة واطئة وتتجنب  الخسائر 

وفي هذا المبحث يجب توضيح التالي ....

اولا _ فيما يخص الضغط على الحكومة ومشاركة الجيش العراقي........ 

1_ ان ذلك يتناقض مع عمل  غرفة التنسيق المشترك  الرباعي لمحاربة داعش ( السورية العراقية الروسية الابرانية )

2_ ايضا ذلك يتنافى مع الاتفاقيات الثنائية بين العراق وسوريا 

3_ وهو الاهم والأخطر _ ان الاحتلال  الامريكي لاتوجد لديه ادنى مصداقية ولاعهد ولا وعد سيما وان للعراق تجربة مريرة مع هذا الاحتلال  وماهو الضامن من عدم توجيه داعش للهجوم على العراق كما فعلت سابقا وبدعم امريكي بعد استباب الامر لها في البوكمال 

4_ بعد غلق الحدود السورية ماهو شكل الضغوطات والابتزازات   التي يتعرض لها العراق من  تركيا والاردن والكويت والسعودية  

5_ هل تكتفي امريكا  بهذا المقدار ام انها تطلب لاحقا غلق الحدود العراقية الايرانية ...؟؟

بل وتطالب بمشاركة  الحيش العراقي  في عدوان محتمل على دول الجوار الاخرى  

6_ الدستور العراقي كان واضحا حيال عدم جعل العراق ممرا لاي عدوان على دول الحوار وايضا حدد  صلاحيات القائد العام ورئيس  الجمهورية فيما يتعلق بحركة الجيش وقرار الحرب  فمن لديه الصلاحية لاتخاذ مثل هكذا قرار....؟؟؟

7_ ان مساهمة  الجيش العراقي في غلق الحدود ومساندة قوات الاحتلال الامريكي في هذه المهمة  هو بمثابة  قرار حرب ..... فمن لديه القدرة من السلطات الصلاث  لتحمل تبعات ذلك ....؟؟؟ 

ثانيا _ العراق وضبط المعادلة  الاقليمية 

هناك اتاوات فرضت على العراق من الممكن ان يتم الغائهاحال غلق الحدود العراقية السورية بالقوة من قبل الاحتلال مثال ذلك ...

1_ كل العقود المبرمة مع الاردن  ومنها عقد الكهرباء ( الهزيل والمضحك} مع الاردن 

2_ ايقاف تصدير النفط الى الاردن باسعار بخسة

3_  اعادة الرسوم والضرائب  الكمركية على البضائع الاردنية  التي تم أستثناء  الاردن منها  علما انها رديئة  

4_ الاتاوات  المفروضة على العراق لصالح مصر ومنها العقود النفطية  والتجارية الاخرى• 

ان اي غلق حدود  ومنع لتصديرالنفط العراقي  الى الاردن  يعني انهيار النظام الهش والذي هو بمثابة جدار صد وحماية للكيان الصهيوني علما ان الاردن لازال يعمل على اضعاف العراق وإسقاط  العملية السياسية ودعم الارهاب  البعثي المجرم والقاعدي  والداعشي ولازالت احلامه في اعادة السيطرة على حاكمية العراق 

بتلك الطريقة  يستطيع العراق صبط قدر كبير من المعادلة  الاقليمية ويستطيع  التخلص من بعض الفخاخ والشراك  الاحتلالية الامريكية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك