التقارير

نحجوا في إخراجها..!

1114 2023-08-15

 

مازن الولائي ||

 

٢٨ محرم ١٤٤٥هجري

٢٦ مرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٨/١٥م

 

     عند النظر بعمق للتركيز الحاصل على "كيان المرأة" من قبل مؤسسات وشخصيات وأقلام بحجة حقوقها المهدورة! الحقوق التي انبرى البعض يطالب بها رغم مخالفتها الشريعة! وهنا وقفة تأملية فاحصة! هل هناك من هو أكثر طهرا، ونقاء، ووثاقة، وشرف، وحسن نية من الشريعة؟! الجواب كلا ومليار كلا! فالشريعة تعني الله سبحانه وتعالى الخالق العظيم علام الغيوب وعلام المفاسد والمصالح التي يعيش معها الإنسان حياة الهدوء والاستقرار. لكن ما يظهر من مشروع تآمري على هذا الكيان - المرأة - هو حرب الشيطان وأعوانه على اس الاستقرار ومدرسة الأسرة ورافد كل الخير قبل حملها على ترك صومعتها وقبل نزولها من الجبل الذي كلفتها الشريعة كما كلف الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الرماة يوم أحد وطلب منهم عدم النزول حتى لا تحدث تلك الثغرة التي كلفت المسلمين ضحايا وخسارة المعركة! هي اليوم تطالب بالكثير من القوانين المخالفة للشريعة! والقوانين والممارسات التي تهدم كيان استقرار النواة التي أي خلل فيها يتغير مسار عائلة كاملة يمكن أن يكون نتائجها بعد النزول من قبل المرأة بسبب الشواذ وراسمي طريق العهر لها يكون نتاجا كارثيا انتهى بها إلى زمن الانفلات الحيواني الشهوي والعوق الفكري الغير مسبوق بالتأريخ!

    نجحوا حين جرت أقدامها لتكون وسط الرجال دون حماية ذاتية تستطيع معها الحفاظ الكلي على نفسها سواء من الغير الطامع أو من نفسها وعاطفتها التي في الغالب سلاح ضدها لا لها في حركتها مع مجتمع ذكوري هو الآخر يبحث عن رخويات سهلة الهضم! لتصبح الأعذار كثيرة وطازجة وبنك من يخلقها من قبل المؤسسات المنحرفة التي تطالب حتى في تشريع المساواة المخالف لكتاب الله! وعلى هذا هي اليوم في ميادين كثيرة لا تخلوا من أخطار قد لا تكون بلا ثمن أو دون فواتير كانت الشريعة أمينة في تذكيرها إياها ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور ٣١ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك