التقارير

مَن هم الذين يريدون القضاء على الشيعه في غرب آسيا وأفريقيا ولماذا؟

972 2023-08-14

د. إسماعيل النجار ||

 

عنوان ربما لا يستسيغه البعض ولكنه يمثِل الحقيقة المُرَّة التي يجب أن نُخرجها للعَلَن ويجب أن يراها ويقرأها القريب والبعيد،

المشكلة مع الشيعة بدأت في القرون الماضيَة مع أتباع بَني أُمَيَّة وبَني العباس وثُمَّ المماليك والعثمانيين إلى إن إنحسرَت منذ قرنين ونصف حصراً مع الفكر التكفيري الإرهابي الذي يَدَّعي الإسلام المتمثِل بأتباع المتمشيِخ إبن تَيمِيَة والذي تَمَّ إحيائهُ من قِبَل بريطانيا الخبيثة عن طريق محمد إبن عبدالوهاب تاريخ ومكان الميلاد: 1703، العيينة، السعودية،

تاريخ ومكان الوفاة: 1792، الدرعية، السعودية،

هذا الرجل الذي تقمصَ شخصية العالم المسلم العارف بالأصول الدينية والشرعية،

إبن عبدالوهاب أحيا فِكر إبن تَيمِيَة بتوجيه ودعم بريطاني منذ قرنين ونَيِّف وكانت وظيفته محاربَة ما تبقىَ من أصول إسلامية حافظ عليها البعض ومنهم الشيعه،

مع إحتلال فلسطين وإندثار القومية العربية وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية شَعَرَ الغرب والصهيونية بأن أتباع هذا المذهب أصبحوا يُشكلون خطراً حقيقياً على مشاريعهم في منطقة الشرق الاوسط والقارة الأفريقية، فقررت أميركا وبريطانيا العمل على خطين مزدوجين بطريقتين مختلفتين للقضاء على أتباع هذا المذهب وإطفاء نورهُ، ويقف خلفهم المال السعودي والإماراتي والقطري والتوجيه الإسرائيلي،

 حوصرَت إيران الشيعية مركز تصدير الثورة وتحريك الشيعه في العالم،

 وشنوا حرباً على اليمن ودُمِرَ العراق وسوريا بالإضافه إلى ثلاثة حروب مُدَمِرَة خاضوها ضد لبنان انتهت بالفشل فاستخدموا الحصار والفوضىَ عبر وكلائهم في الداخل،

واستعانوا بضِعاف النفوس من المأجورين الشيعه الذين بدأوا وبتوجيه بريطاني صهيوني من ممارسة طقوس تسيء للمذهب الجعفري الإثني عشري لإضعافه وتفتيته من الداخل مثل ارتياد تيشرت كُتِبَ على ظهرها أنا كلب رُقَيَة وكلب الحسين،

والبعض الآخر في العراق يتمردغ بالوحول ويزحف على بطنهِ، والبعض أيضاً  جاء بتمثال يمثل أبو الفضل العباس شقيق الإمام الحسين وحملوه وبدأوا يتلمسونه ليتباركون، اما الأفظع من ذلك قيام أحد المشايخ في العراق بقراءة القرآن وفسرَ الآية للمؤمنين بأن الكتاب أُنزِلَ على صدر محمد وأشار بإصبعهِ إلى صورة محمد الصدر والد مقتدىَ وقال محمد هذا وليسَ ذاك،

وهؤلاء المُوَجهين من بريطانيا أخطر منها ومن إسرائيل،

هم الأخطر بكل معنى الكلمة على المذهب الجعفري الإثنَي عشَرَي،

معركة أميركا وإسرائيل والسعودية للقضاء على الشيعه مستمرة،

لكن الفشل تلو الفشل يتراكم ويزداد في رصيدهم رغم مساعدة الصهيونية المسيحية لهم في كل ما يقومون بهِ ضد الشيعه،

الشيعة في العالم دُعاة وحدَة وسلام، وأهل مقاومة وجهاد، الشيعه عندما سادوا تواضعوا وعندما انتصروا تسامحوا وعندما غُدِروا عَضُّوا على جراحهم ليسَ عن ضعف ولكن من أجل بقاء اوطانهم وسامحوا،

 

أيها العرب لا تكونوا عوناً للصهيونية ضد أبناء دينكم أهل لا إله إلا الله،

إتقوا الله...

بيروت في...

            13/8/2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك