التقارير

الرؤية الصفرية للسلة الغذائية !؟

1255 2023-08-12

عمرالناصر||

 

ما بين الحين والاخر تظهر لنا اصوات تحاول ان تعكر مزاج الشارع الذي هو اليوم اصبح بين مطرقة تذبذب ارتفاع وانخفاض سعر صرف الدولار، وسندان التقلبات السياسية التي تجيرها بعض وسائل الاعلام لصالح بعض الجهات التي تحاول ضرب الدولة وورقة المواطن الاقتصادية في ان واحد ، الذي لم تتبقى زاوية من جسد معاناته الا واصابها التدهور وكأن رفع البؤس والاحباط والمصير المجهول لبقاء امنه الغذائي خارج معادلة التنافس السياسي ليس من ضمن حسابات الكثير ممن هم محسوبين على الطبقة السياسية.

سوء الادارة والتخطيط سببان رئيسيان لبقاء القدرة الشرائية للمواطن العراقي متذبذبة وغير مستقرة،نتيجة عدم وجود رؤية واقعية تدعم التنوع الاقتصادي سواء كان على المستوى الزراعي او الصناعي ، او استثمار فرصة الاستقرار النسبي لاسعار النفط لغرض الالتفات الى تعظيم ايرادات الدولة التي تساهم بشكل كبير في رفد وزارة التجارة بجرعات جيدة من الدعم والاسناد، والذي يبعد المواطن عن تأثيرات الهزات الارتدادية الاقتصادية التي تؤثر على الغذاء اليومي للشارع.

لابد لمراكز الدراسات والابحاث الاقتصادية ان يكون لها سعي حثيث ووقفة جادة لتقديم خطط واستراتيجيات جديدة لوضع رؤية اقتصادية صفرية،تقلل من حجم الانفاق المالي في بعض مفاصل الدولة الخاملة ، وتزيد من الاموال المرصودة لمواد البطاقة التموينية لكي نرتقي برفاهية سلة المواطن الغذائية الى اكثر من ٢٨ مادة ، يستطيع من خلالها ان يبعد نفسه عن شبح المجاعة وان يكون في مأمن من الازمات والصراعات السياسية التي ليس له فيها ناقة ولا جمل ، لتكون لديه بارقة امل بالتغيير الذي يطمح اليه الكثير وحافز اعلى بالذهاب الى صناديق الاقتراع بدلاً من ان تستخدم هذه الورقة في كل فترة للتنافس الغير شريف قبيل كل انتخابات.

 

انتهى ..

 

خارج النص / وضع مشروع اقتصادي مشترك بين القوى السياسية لتعظيم حجم المواد الغذائية للمواطن سيرفع من الزخم الانتخابي ويرفع من ثقة الشارع بمصادر صنع القرار .

 

الواح طينية، عمرالناصر، الرؤية الصفرية

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك