التقارير

ديناميكية القيادة والشهادة لامة المقاومة 

1057 2023-05-13

عباس الزيدي ||

 

 نحن ابناء من قال أبالموت تهددني يابن الطلقاء  اما علمت إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة‏ •

نحن لانبالي ولانكترث  وقعنا على الموت ام وقع الموت علينا•

المقاومة الاسلامية وعموم  محور المقاومة يختلف عن ماموجود في العالم الحر المقاوم خصوصا فيما يتعلق بمفهوم الموت والشهادة 

 اضف الى ذلك

هناك عدم ادراك وفهم لاعداء الاسلام  عن  مفهوم القيادة في المقاومة لذلك يركز  على اغتيال  وتصفبة قادة المقاومة  ويعتبر  ذلك إنجاز  وربما  يذهب البعض من المرجفين وغيرهم الى ماذهب اليه العدو ومن على شاكلته من اشباه الرجال ونحن نقول بخلاف ذلك سواء على المستوى التكتيكي او الاستراتبجي  بلحاظ التالي .....

1_ ان الله تبارك وتعالى  بالغ امره رغم انف اليهود وان الوعد الالهي متحقق لا محالة وان استراتيجة الصهاينة  الى خسر تلك المتعلقة  بقتلهم وتصفيتهم للانبياء والرسل  منذ نزول الوحي بالرسالات على الانبياء  واخرها رسالة النبي الاكرم محمد ص وحتى هذه اللحظة لم تخلوا الارض من قائد  رغم قتل  اليهود الالاف من الانبياء والرسل

2_ ان ردود الافعال المتوقعة جراء تلك الاعمال تكون  انتقامية وتفوق حسابات العدو

3_  الدماء والتضحيات ترسخ وتجذر القضية و سرعان ماتحصد  المقاومة ثمارها  لانها تسقط في يد الله وتكون وبالا على الاعداء

4_ في  عقيدتنا ان الموت والشهادة  يعتبران فاصل ونقلة  الى العالم الابدي   فكيف لعدو  احمق ان يفكر  بالنصر على امة المقاومة التي تعتبر موت رجالها حياة

5_ هذه الدماء الطاهرة تكون دافعا للحشد والتعبئة ومواصلة الجهاد بمزيدا من الصبر والصمود والثبات

6_ ان المسؤولية والقيادة في امة المقاومة تكليف وليس تشريف فالجميع قادة لان المقاومة اختيار و  قرار وتضحية واصرار  ولا ينتمي للمقاومة غير اصحاب القرار وهم القادة  وهي مصنع للرجال من طراز خاص ولم تكن يوما من الايام عقيمة بل هي ولادة 

7_ يراهن العدو على الفراغ مابعد تصفية القادة وهذا لم يحصل ولو لمرة واحدة طيلة المواجهة مع الاستكبار والصهيونية العالمية

والأمثلة كثيرة  سواء في فلسطين  او في لبنان وايران او سوريا  واليمن او العراق

8_ الشهادة في عالم المقاومة هي جائزة الله تبارك وتعالى للمجاهدين لذلك  نحن نبارك بل نغبط من ينالها  ونتدافع من أجلها 

9_ ان تصفية واغتيال اي مجاهد ومقاوم بتلك الطريقة  الغادرة  دليل كبير على مخاوف العدو  و جبنه وارتعاده لانه يخشى المواجهة المباشرة وليس له قابلية  الصمود في المعركة

وللحديث  بقياااات

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك