التقارير

الشعب العراقي يرفض استقبال وزراء حكومة الدمى الأميركية - الأوكرانية

994 2023-04-17

حازم أحمد فضالة ||

 

    احتج العراقيون اليوم: 17-نيسان-2023، صباحًا، قرب وزارة الخارجية العراقية، رفضًا لزيارة وزير الخارجية الأوكراني (ديميترو كوليبا)، ونقلت قناة (RT) الروسية الخبر: (رفعت مجموعة من العراقيين، اليوم الاثنين، لافتات في العاصمة بغداد، تسخر من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وحصلت RT على صورة لمجموعة أشخاص، رفعوا لافتات باللغات الروسية والإنجليزية مع زيارة وزير خارجية أوكرانيا (دميتري كوليبا) إلى العاصمة بغداد.

ومن ضمن الشعارات التي رفعت (زيلينسكي دمية أمريكا)، (الموت للناتو).

انتهى

v    تقويم

1- سبق أن ذكرنا في مقال لناعنوانه:العلاقات المتوازنة من منظور أميركافي: 22-تشرين الثاني-2023:

(غردت السفيرة الأميركية في العراق (ألينا رومانوسكي)، بتاريخ: 26-آب-2022، قالت: «تناقشتُ مع القائم بأعمال السفارة الأوكرانية لدى العراق ألكسندر بورفشنكوف بشأن زيادة التنسيق الدولي والعمل مع شركائنا، بما في ذلك العراق، لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ودعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا…

انتهى

    كان هذا المسار لمحاولة أميركا جرّ العراق وإغراقه في المستنقع الأوكراني، ولو على المستوى الدبلوماسي، ليخسر العراق محور منظمة شنغهاي وبريكس!

2- العراقيون يعلمون أنَّ الحكومة الأوكرانية من (2014)، هي حكومة جاءت نتيجة (ثورة ملونة) صنعتها أميركا، مع حلف (النيتو)، بتركيبة النازيين الجُّدد في المطبخ النيوليبرالي؛ لذلك لا يجد العراقيون أي شرعية لحكومة الدمى هذه.

3- سبق أن صرَّح بابا الفاتيكان فرنسيس، في: 7-أيار-2022 قائلًا: (نباح الناتو على أبواب روسيا ربما تسبب في تحركات موسكو ضد كييف [أوكرانيا])

4- العراقيون يتطلعون إلى العالم الجديد، ذي الأقطاب المتعددة، الذي تشيِّده منظمة شنغهاي ودول بريكس، بعيدًا عن إخفاق ما يسمى (G7)، للخلاص من العالم المشوَّه الذي أسسته أميركا والغرب، وأميركا نفسها ركست به إلى رأسها؛ إذ تجاوز سقف ديونها (31) تريليون دولار (غير قابلة للتسديد)!

5- العراق معروف بصداقته القديمة مع روسيا والعلاقات الطيبة بين البلدين، ولم يجنِ من أميركا والغرب إلا الخراب والتجويع والحروب الصلبة والناعمة، ولو لم تكن روسيا قد حضرت إلى سورية بثقل عسكري مكافئ مع الحلفاء؛ لكانت أميركا أسقطت الدولة السورية وقسمتها، ونجحت كذلك في إسقاط العراق بحرب الوكالة، وظلت الحرب تتدحرج في غرب آسيا!

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك