التقارير

أموال العراق تتناثر في لبنان والدول الاخرى والسوداني يتحرك لاستعادتها


يتحرك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاستعادة الأموال المهربة والمسروقة والمودعة في الدول الأخرى بعد الكشف عن حقائقها وحالات الفساد الحاصلة في الفترة الماضية، وعلى الرغم من اكتشاف السرقات الا ان نحو 20 مليار دولار مازالت لدى البنوك اللبنانية بعد ان تم الكشف عن محاولة سرقتها بطرق قانونية من خلال الحوارات نحو مصرف الرافدين في بيروت. 

وقال عضو ائتلاف دولة القانون فاضل الازيرجاوي لـ /المعلومة/، ان "السوداني جاد بمكافحة الفساد الإداري والمالي واسترداد جميع الهاربين من الأردن كما تم القبض على أحد الفاسدين عن طريق الانتربول في لبنان بعد ان عملت حكومة تصريف الاعمال برئاسة الكاظمي بمساعدة السارقين على نهب اموال الدولة وتسهيل سفرهم الى الخارج"، مؤكدا ان "زيارات السوداني الخارجية تأتي لعدة أسباب بينها استرداد الاموال والمطلوبين". 

من جانب اخر، بين عضو لجنة النزاهة النيابية احمد الربيعي، ان "هناك عمليات غير مسبوقة تحدث في الـعـراق تتمثل بالاستيلاء المباشر على المال العام، ونقل أرصدة العراقيين من المصارف اللبنانية المتعثرة (على الورق فقط) إلى مصرفي الرافدين والرشيد في بيروت لغرض تسديد هذه المبالغ إلى العراقيين الذين أودعوها في لبنان، وهذه عملية فساد نوعية للاستحواذ على المـال العام تختلف عن طرق الفساد السابقة التي كانت تتم عن طريق أخذ عمولات ومشاريع وهمية كطريقة للاستحواذ على المال العام".  

من جهة أخرى، أوضح النائب علي مشكور لـ /المعلومة/، ان "المصارف اللبنانية تحت وصايا البنك الفيدرالي ولهذا السبب حاولت بعض الشخصيات نقل الاموال من والى لبنان حيث ان هذه التحويلات تتحكم بها جهات حكومية وليست اهلية والتي يقوم بها المصرفين نفسهما (الرافدين والرشيد)". 

وعلى صعيد متصل فقد اكد الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى حنتوش لـ /المعلومة/، ان "الثروة المقدرة للعراقيين وبعض عمليات التهريب لدى المصارف اللبنانية تقدر بنحو 35 مليار دولار، وتم سحب عامي 2018 و2019 مايقارب 5-6 مليار دولار بعلاقات خاصة وتحويلها الى لندن، في حين هناك نحو 20 مليار دولار تابعة لشخصيات متنفذة في السلطة وتحاول ترجمة الحسابات الوهمية في هذه المصارف، حيث تحاول هذه الشخصيات ترجمة الإفلاس في المصارف اللبنانية عن طريق مصرف الرافدين هناك، بحيث تقوم مصارف لبنان ببيع ديونها الى الرافدين الذي يقوم بدوره بتسليم المبالغ كاملة الى تلك الشخصيات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك