التقارير

حكومة الكاظمي تستخدم حيل "اللحظات الأخيرة".. وجلسة الحسم تكشف حقيقة "المبخوت"


وسط تشدد أمني مبالغ فيه، لم تنجح حكومة تصريف الاعمال الحالية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والعملية الديمقراطية من خلال تكرار القصف على المنطقة الخضراء ومحيطها في محاولة لتعطيل عقد جلسات البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب مراقبين، فأن الحكومة الحالية متورطة في التعاون من الجهات التي تنفذ القصف بالتزامن مع عقد جلسات البرلمان التي تمثل ساعات الانفراج بالنسبة للشعب العراقي والخروج من الازمة الحالية التي تعد الأخطر بعد علم 2003.

ويرى البعض الاخر أن القصف المتجدد هو بفعل الاجندات الخارجية وبأدوات داخلية من أجل الإبقاء على حالة الفوضى التي يشهدها العراق في ظل حكومة تصريف الاعمال الحالية وضرب البرلمان لمنع عقد الجلسات. 

وفي هذا الصدد يؤكد القيادي في ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، أن الحكومة الحالية طرف من الأطراف التي تعمل على قصف المنطقة الخضراء بالتزامن مع انعقاد كل جلسة.

ويقول الركابي في حديث لـ /المعلومة/، إن "الحكومة الحالية تمثل طرفا من الأطراف التي من مصلحتها تعطيل جلسة اليوم لاستمرار الانسداد السياسي"، مبينا أن "هذه الأطراف تعمل على أثارة الفوضى وزعزعة الامن في ساعة الحلول ولحظات الانفراج".

ويتابع الركابي حديثه، انه "بالرغم من التشدد الأمني الذي حدث منذ ليلة أمس الا أن من يقصف هو متعاون من حكومة تصريف الاعمال الحالية".

وعلى صعيد متصل، يرى المحلل السياسي صباح العكيلي، ان قصف المنطقة الخضراء وسط بغداد قد تقف خلفه اطرافا خارجية بتنفيذ داخلي بهدف ارباك المشهد وضمان عدم عقد جلسات البرلمان، مشيرا الى ان الحكومة تتحمل مسؤولية ما يحصل من خرق امني.

ويقول العكيلي لـ /المعلومة/، ان "هناك جهات لاتريد ان تسيير العملية السياسية بالشكل الصحيح، فضلا عن وجود جهات خارجية تسعى لخلط الاوراق وذهاب العراق باتجاه الفوضى وعرقلة تشكيل الحكومة".

ويضيف أن "بعض الاطراف تسعى لتأجيج الشارع وخلق الفوضى بهدف تعطيل عمل البرلمان وعرقلة تشكيل الحكومة، وبالتالي فأن هناك دفع خارجي بتنفيذ داخلي من اجل استغلال التظاهر السلمي لتمرير بعض الاجندات". 

وتزامن مع موعد انعقاد جلسة اختيار رئيس الوزراء تعرض المنطقة الخضراء ومحيطها إلى استهداف في الصواريخ تضرر منها عدد من المواطنين العزل، الهدف منها هو تعطيل عمل البرلمان في تمرير رئيس الجمهورية والمرور في تشكيل الحكومة القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك