التقارير

موقع ذي ناشونال الإخباري: الأربعين؛ لماذا يحتشد ملايين الشيعة في العراق كل عام ؟

1900 2022-09-17

متابعة وترجمة / فهد الجبوري ||

 

موقع ذي ناشونال الإخباري نشر عدة تقارير حول زيارة الأربعين ، احدها للكاتبة مينا الدروبي التي عنونت تقريرها :

الأربعين : لماذا يحتشد ملايين الشيعة في العراق كل عام ؟

وجاء في التقرير ما يلي :

العراق يستضيف الملايين من الزوار الشيعة في مدينة كربلاء ، وهم يتجمعون في ذروة مناسبة دينية أساسية رغم التحذيرات من الاكتظاظ في طقس شديد الحرارة .

إن مراسم احياء الذكرى التي تعرف " بالأربعين " تمثل نهاية فترة ٤٠ يوما من الحداد على استشهاد سبط النبي محمد الامام الحسين ، وإن هذا الطقس الديني يجتذب الزوار من كل مكان لاداء الزيارة لضريح الامام الحسين ذو القبة الذهبية .

وفي هذا العام ، فأن ذروة الزيارة سوف تكون يومي ١٦ و١٧ سبتمبر .

وقد قتل الامام الحسين في معركة كربلاء في القرن السابع الميلادي ، مع أفراد أسرته واصحابه المقربين ، أما أولئك الذين نجوا من المذبحة فقد اقتيدوا أسارى الى دمشق .

إن زيارة الأربعين هي الحدث الأكثر قوة ورمزية في العراق حسب ما تقوله مارسين الشمري ، وهي باحثة في دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد .

وترى أنها هي المناسبة التي تجتذب المتدينين وغير المتدينين على حد سواء ، وهي بالتالي ممارسة اجتماعية ، وتجمع ديني وجماهيري . وهي المناسبة التي تعرف بهوية الشيعة ، وتعد ممارسة مهمة وعزيزة لكل الشيعة في العالم . ومع ذلك فهي من الناحية السياسية ، تمثل تجسيدا لمواجهة الاضطهاد والتغلب عليه ، وقد استخدمها السياسيون الاذكياء على مر السنين

قناة بي بي سي نشرت على موقعها تقريرا مفصلا عن الزيارة جاء فيه أن ذكرى أربعينية الامام الحسين هي من المناسبات الدينية الكبرى عند المسلمين الشيعة ، إذ يتوجه الملايين الى مدينة كربلاء لزيارة ضريح الامام الحسين بن علي ، والمشاركة في مواكب ضخمة يصادف موعدها هذا العام ١٧ سبتمبر / أيلول .

وقال التقرير " في السنوات التي سبقت وباء كورونا ، كان توافد الزوار الى العتبات المقدسة في العراق يوصف بأنه اكبر تجمع ديني وأكبر مسيرة راجلة في العالم ، إذ يتوجه المشاركون من اكثر من أربعين دولة ، قبل الذكرى ، بأسبوع او عشرة ايام  لاداء واجب العزاء ، وزيارة اضرحة اهل البيت ."

وجاء في التقرير " الجديد هذا العام هو ان كثيرا من المواطنين في البحرين والسعودية حزموا حقائبهم ، آملين السفر الى العراق والمشاركة في زيارة الأربعين ، بعد تخفيف القيود الصحية ، ليجدوا أنفسهم أمام عقبات جديدة ، وصفها بعض من تحدثت معهم بي بي سي نيوز عربي بأنها " اكثر تشددا من السنوات السابقة ، وبانها تضييق صريح على حرياتهم الدينية "

ويقول طاهر الموسوي ، وهو صحافي من البحرين مقيم في الخارج ، وقيادي في جمعية الوفاق المعارضة ، أن هناك تضييقا ومتابعة لكل البحرينيين الذين يذهبون الى العراق ، صحيح ان الآلاف يذهبون ، لكنهم يتعرضون للتوقيف والمنع .

وفي السعودية يقول التقرير ، لا يبدو المشهد مختلفا كثيرا ، بحسب حقوقيين مقيمين في الخارج تحدثوا الى بي بي سي . ويقول نائب رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد إن المماطلة وعدم الوضوح يتسيدان الموقف عند الحديث عن منح تصريحات سفر للعراق خصوصا خلال فترة زيارة الأربعين .

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك