التقارير

لاستمراره بالسلطة.. اتهامات تلاحق الكاظمي بافتعال الازمات وجر البلد للفوضى


لم يكن قبول الكاظمي باقتحام الخضراء والقصر الرئاسي من باب الصدفة، حيث اتهمته بعض الأطراف السياسية بافتعال الازمات والسماح بتوتر الأوضاع وايصالها الى الانسداد السياسي بهدف الاستمرار بالمنصب، في وقت جاء فيه دعم التيار الصدري للكاظمي لإجراء الانتخابات المبكرة على الرغم من تأكيدات الأطراف الأخرى على أهمية تشكيل الحكومة الجديدة والتهيئة لعملية الاقتراع الجديدة.

عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي يقول لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي يقف وراء توترات الأوضاع التي حصلت في المنطقة الخضراء، اذ يهدف ذلك لاستمراره بالسلطة واشعال فتيل الاقتتال داخل البيت الشيعي وجر البلد نحو الفوضى".

من جانب اخر، بينت النائب عن الإطار التنسيقي سهام الموسوي لـ /المعلومة/، ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي استغل خلافات التيار الصدري والإطار التنسيقي لتسويق نفسه بادعائه الحلول للازمة الراهنة من خلال مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها مؤخرا".

وعلى صعيد متصل، أكد النائب  محمد سعدون لـ /المعلومة/، ان "الاستقرار السياسي لن يحدث مالم يتم إقالة الحكومة الحالية وتشكيل الحكومة الجديدة، خصوصا ان رئيس حكومة تصريف الاعمال تسبب في الازمة السياسية منذ الانتخابات والى يومنا هذا". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك