التقارير

مقترح لمعالجةِ حالة الانسداد السياسي في البلاد


متابعة ـ ياسر الربيعي ||

 

قدم الخبير في الدستور العراقي حسن الياسري،الإثنين 29/8،2022، مقترحا لمعالجةِ حالة الانسداد السياسي في البلاد.

وقال الياسري في مقترحه الذي ورد للسومرية نيوز، إنه "بعد مرور ثمانية شهورٍ على إجراء انتخاباتٍ قاطعها أكثرُ من ستين بالمائة من الشعب، وبعد إخفاقها في تأليفِ الحكومةِ والإيفاء بباقي الاستحقاقات الدستورية خلال هذه المدة الطويلة ، وبعد استحكامِ حالةِ الانسداد في سابقةٍ غير معهودةٍ في عراق ما بعد ٢٠٠٣ ، وبعد فشلِ كل المبادرات لحلِّ هذا الانسداد ؛ يمكن وضعُ المقترح الآتي بين يدي المعنيين والرأي العام:

- قيامُ البرلمان بتأليفِ حكومةٍ انتقاليةٍ (وليست طوارئ) من مستقلين، رئيساً ووزراء، من خارجِ أحزابِ وكتلِ البرلمان الحالي ومِمَّنْ لم يخوضوا غمارَ الانتخابات الأخيرة ؛ إمعاناً في الحيادية، يكون أمدُها عاماً واحداً، تنهضُ بمسؤولية التهيئةِ لانتخاباتٍ جديدةٍ بعد نهاية العام ،وتخفيفِ حِدَّة التوترِ بين الفرقاء ؛ وبذلك ننتهي من حكومةِ تصريفِ الأعمال المسلوبة الصلاحيات من جهةٍ ، ونخرجُ من حالة الانسداد من جهةٍ أخرى .

- لا يَركَنُ تأليفُ هذه الحكومةِ إلى المادة (٧٦/أولاً) من الدستور ؛ لذا فهي لا تستوجبُ انتخابَ رئيس الجمهورية قبلها ، ولا تستلزمُ ترشيحاً من الكتلةِ الأكثر عدداً، بل توافقاً من الكتل البرلمانية. ولئِنْ كانَ النصُّ الصريحُ لا يُسعفنا بيدَ أنَّ الولايةَ التشريعيةَ العامةَ للبرلمان يمكنُ الركونُ إليها بوصفها سنداً لتأليفها ؛ ما دامت انتقاليةً لا دستوريةً دائمةً ؛ وبذلك نخرجُ من جدليةِ الكتلةِ الأكثر عدداً.

-تتعهدُ الكتلُ البرلمانيةُ بدعمِ هذه الحكومة ، وعدمِ عرقلتها خلال مدة عملها المحدَّدة .

- يقومُ البرلمانُ خلال هذه المرحلة -الانتقالية- بالابتعادِ عن سنِّ القوانين الخلافية المستحكمة ، والاقتصارِ على القوانين المهمة والعاجلة المتفق عليها -قدر الإمكان- ، وفي مقدمتها قانون الموازنة العامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك