التقارير

صحيفة الغاردين : العنف المميت في بغداد بعد اعلان الصدر اعتزاله السياسة 

1809 2022-08-29

فهد الجبوري ||   العديد قتلوا في المواجهات    سلطت صحيفة الغاردين البريطانية الضوء على تطورات ما يجري في الساحة العراقية وقالت في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف " اشهر من التوترات السياسية حول فشل المحاولات لتشكيل الحكومة في العراق قد انزلقت الى العنف ، مع سقوط ما لايقل عن خمسة قتلى وأكثر من اثني عشر جريحا في اشتباكات بين ميلشيات في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد ، وفرض خطر التجوال في أنحاء البلاد " وقد حصل اطلاق النار إثر اعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ترك السياسة ، وقرار سابق من قبل مرشد روحي بالتقاعد ومحاولة لاقناع تلميذه السابق لنقل ولائه الى ايران . اتباع الصدر ، الذين يقومون باعتصام منذ عدة اسابيع في البرلمان في المنطقة الخضراء ، اخترقوا مدخل القصر الرئاسي ، الذي تعقد به عادة اجتماعات الحكومة . ويقول التقرير " ومع حلول الظلام ، تم نشر قوات موالية للصدر في أنحاء بغداد ، حيث قام العديد منهم بتخريب بوسترات زعماء الشيعة المدعومين من ايران ، ومن بين ذلك الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في ضربة عسكرية أمريكية في عام ٢٠٢٠ . ويضيف " أن هذه التطورات تلقي بظلال جديدة على العراق ، الذي يمر منذ عدة اشهر بحالة انسداد سياسي وخلافات حول تشكيل الحكومة الجديدة"  وجاء في التقرير ايضا " أن استقالة آية الله كاظم الحائري على وجه الخصوص ، قد اضافت ديناميكية جديدة الى الوضع المعقد ، مما دفع بعض المراقبين للادعاء بأن مصير العراق سوف يقرر ليس في عاصمة ذات سيادة ، وإنما في واحدة من المركزين الروحيين للإسلام الشيعي : النجف في العراق وقم في ايران "  وينقل تقرير الغاردين " إن شبح انجرار المليشيات الأكثر قوة في البلاد الى مواجهة اوسع قد بدا مرجحا مع اقتراب الليل ، حيث وقعت اشتباكات متفرقة بالقرب من البرلمان بين المليشيات المدعومة من ايران والقوات الموالية للصدر "  وأشار التقرير الى ان احتجاجات قد اندلعت ايضا في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية ، حيث قام اتباع الصدر بحرق الإطارات وإقفال الطرق المؤدية الى محافظة البصرة الغنية بالنفط والمئات يتظاهرون خارج مبنى المحافظة في ميسان .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك