التقارير

ارقام وحقائق عن العلاقات العراقية -الصينية  

1682 2022-08-22

فهد الجبوري ||

 

بكين تكشف عن رغبتها في تطوير التعاون مع العراق في مختلف القطاعات

 

 

·        العلاقات العراقية -الصينية تشهد المزيد من التطور وفي مجالات وقطاعات متنوعة منها قطاع النفط والطاقة ، والبنى التحتية وذلك في إطار اتفاقية تعاون واستثمار تم توقيعها بين البلدين .

موقع المونيتور نشر اليوم تقريرا مفصلا حول هذا الموضوع فيما يلي ترجمة ملخصة له :

" الصين قد احرزت لها موطئ قدم مهم في العراق الغني بالنفط ، لتهز بذلك السيطرة الغربية في قطاعات مثل الطاقة ، والبناء ، حتى ان البعض يحذر من ان مشاريع البنى التحتية قد تترك بغداد غارقة  في الديون "

" ويقول الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن جون كالابريس : بعد عقود من الصراع ، العراق بحاجة كبيرة الى الاستثمار الأجنبي ، وبالخصوص الاستثمار في البنى التحتية لقطاع الطاقة ، والصين ، ومع تزايد حاجاتها للطاقة ، قد اتخذت خطوات متسارعة لملء تلك الفجوة ، وأنها توسع من حضورها في العراق ضمن صفقة " النفط مقابل الإعمار " الموقعة بين البلدين في عام ٢٠١٩ "

وينقل التقرير عن مستشار رئيس الوزراء مظهر صالح قوله " أن بكين أصبحت أحد أكبر المستوردين للخام العراقي ، وفي عام ٢٠٢١ ، كانت حصة الصين من صادرات النفط العراقية ٤٤٪؜ "

وتقوم شركة PetroChina  الحكومية وبالاشتراك مع شركة توتال الفرنسية وبتروناس الماليزية ، بعمليات الاستكشاف في حقل الحلفاية في جنوب العراق .

وتتطلع الصين الى تطوير علاقاتها مع العراق من خلال مبادرة الحزام والطريق ، والعراق احد أهم الشركاء في هذه المبادرة : ويقول المتحدث باسم الخارجية الصينية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية  " أن بغداد شريك مهم في المشروع " مضيفا " أن بكين قد شاركت بفعالية في اعادة إعمار الاقتصاد العراقي " .

وحسب ورقة قدمها الباحث كريستوف نيدوبيل من مركز التنمية والمال في جامعة فودان في شنغهاي " كان العراق اهم ثالث شريك في مبادرة الحزام والطريق في قضايا الطاقة بين عام ٢٠١٣ وهذه السنة "

ويقول التقرير " أنه ضمن صفقة عام ٢٠١٩ " النفط مقابل الإعمار " فإن بناء المشاريع في العراق يتم تمويله من خلال بيع ١٠٠ الف برميل من النفط العراقي الى الصين يوميا "

ويضيف " أن أحد أوجه هذه الصفقة التي وقعها رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في بكين هو بناء المدارس العراقية ، حيث تقوم شركتان صينيتان هما PowerChina و Sinotech  ببناء ٨٠٠٠ مدرسة ومنشأة تعليمية في العراق "

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك