التقارير

ذكرى قصف مفاعل تموز النووي: لماذا يفلت الكيان الصهيوني من العقاب؟!  

1477 2022-06-07

فهد الجبوري ||   تمر اليوم الذكرى السنوية لقيام طائرات العدو الصهيوني بقصف المنشأة النووية العراقية ( مفاعل تموز النووي ) الواقع في منطقة التويثة جنوب العاصمة بغداد . الكيان الصهيوني قام بعدوانه يوم السابع من شهر حزيران عام ١٩٨١ ، وهو عدوان سافر وفاضح على سيادة بلد عضو مؤسس في الأمم المتحدة ، وانتهاك خطير للقوانين والمواثيق الدولية ، ولوضوح هذا العدوان ، لم يكن أمام مجلس الأمن الدولي ، والقوى المهيمنة عليه وخاصة الولايات المتحدة الا ادانته واستنكاره ، حيث صدر القرار رقم ٤٨٧ بالإجماع يوم ١٩ حزيران من نفس العام وبعد مرور ١٢ يوما على العدوان . وقد نص على حق العراق بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والبشرية . ولكن هذا القرار بقي حبرا على ورق كما هو حال العشرات من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ، وتلزمه باحترام حقوق الشعب الفلسطيني والانسحاب من جميع الأراضي التي احتلها في عدوان الخامس من حزيران عام ١٩٦٧. وبالرغم من مرور اكثر من ٤ عقود على هذا العدوان الغاشم ، فإن العراق يحتفظ بحقه التاريخي والشرعي والقانوني في الحصول على التعويضات التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي .  الحكومة العراقية تقع عليها مسؤولية متابعة هذا الملف في مجلس الأمن الدولي ، وطرحه بقوة في كافة المحافل الدولية وذلك لانتزاع حق العراق التاريخي وحمل الكيان الصهيوني على دفع التعويضات جراء عدوانه السافر. وقد كانت خطوة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي بالإعلان يوم ٢٩ مارس / آذار ٢٠٢٢ من أن الحكومة العراقية بدأت دراسة آليات تثبيت المطالبة بالتعويضات ، خطوة جيدة وبالاتجاه الصحيح ، ولكن على وزارة الخارجية العراقية باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بمتابعة هذا الملف ، أن تتخذ الخطوات الدبلوماسية والقانونية ومفاتحة الجهات الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة لطرح القضية مجددا وإصدار قرار اممي جديد يلزم الكيان الصهيوني على دفع التعويضات المترتبة على عدوانه الظالم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك