التقارير

ذكرى قصف مفاعل تموز النووي: لماذا يفلت الكيان الصهيوني من العقاب؟!  

1144 2022-06-07

فهد الجبوري ||   تمر اليوم الذكرى السنوية لقيام طائرات العدو الصهيوني بقصف المنشأة النووية العراقية ( مفاعل تموز النووي ) الواقع في منطقة التويثة جنوب العاصمة بغداد . الكيان الصهيوني قام بعدوانه يوم السابع من شهر حزيران عام ١٩٨١ ، وهو عدوان سافر وفاضح على سيادة بلد عضو مؤسس في الأمم المتحدة ، وانتهاك خطير للقوانين والمواثيق الدولية ، ولوضوح هذا العدوان ، لم يكن أمام مجلس الأمن الدولي ، والقوى المهيمنة عليه وخاصة الولايات المتحدة الا ادانته واستنكاره ، حيث صدر القرار رقم ٤٨٧ بالإجماع يوم ١٩ حزيران من نفس العام وبعد مرور ١٢ يوما على العدوان . وقد نص على حق العراق بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والبشرية . ولكن هذا القرار بقي حبرا على ورق كما هو حال العشرات من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ، وتلزمه باحترام حقوق الشعب الفلسطيني والانسحاب من جميع الأراضي التي احتلها في عدوان الخامس من حزيران عام ١٩٦٧. وبالرغم من مرور اكثر من ٤ عقود على هذا العدوان الغاشم ، فإن العراق يحتفظ بحقه التاريخي والشرعي والقانوني في الحصول على التعويضات التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي .  الحكومة العراقية تقع عليها مسؤولية متابعة هذا الملف في مجلس الأمن الدولي ، وطرحه بقوة في كافة المحافل الدولية وذلك لانتزاع حق العراق التاريخي وحمل الكيان الصهيوني على دفع التعويضات جراء عدوانه السافر. وقد كانت خطوة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الاعرجي بالإعلان يوم ٢٩ مارس / آذار ٢٠٢٢ من أن الحكومة العراقية بدأت دراسة آليات تثبيت المطالبة بالتعويضات ، خطوة جيدة وبالاتجاه الصحيح ، ولكن على وزارة الخارجية العراقية باعتبارها الجهة الرسمية المعنية بمتابعة هذا الملف ، أن تتخذ الخطوات الدبلوماسية والقانونية ومفاتحة الجهات الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها الأمم المتحدة لطرح القضية مجددا وإصدار قرار اممي جديد يلزم الكيان الصهيوني على دفع التعويضات المترتبة على عدوانه الظالم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك