التقارير

أين دور وزير الدفاع؟.. انتقادات لاذعة من مراقبين بعد فاجعة العظيم (صور)


بعد هجوم يعتبر الخامس من نوعه خلال ثلاثة شهور عقب هجمات سجلتها محافظات كركوك والأنبار وديالى، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من عناصر الأمن والمدنيين، استهدف تنظيم داعش بقوة مقرا للجيش العراقي عند نقطة حدودية أقصى محافظة ديالى في مجزرة أسفرت عن استشهاد 11 جندياً.

وأثار الهجوم حفيظة اوساط عديدة، وانتقادات واسعة بعد نشر الصور التي التقطت من موقع الحادث، والتي أظهرت أن مقر الجيش كان عبارة عن بيوت مهجورة عند قرية الطالعة ولا توجد كاميرات حرارية وأبراج مراقبة، باستثناء جدار بسيط من ثلاثة أضلع لا يتعدى ارتفاعه المترين.

واستغلت عصابات داعش طبيعة الأجواء الباردة التي يشهدها العراق منذ أيام، وقام بمهاجمة النقطة العسكرية بالأسلحة الخفيفة، بإسقاط جندي عند الباب الرئيسي للمقر ومن ثم تصفية البقية ممن كانوا "نائمين".

وغالباً ما تتركز هجمات تنظيم داعش الارهابي عند المناطق البعيدة ذات التضاريس المعقد والمفتوحة التي يصعب مسكها أمنياً من قبل القوات العراقية.

وبعد انتشار صور موقع الحادث، لاقى ردود فعل غاضبة، وعلق احد المدونين قائلا: "على هاي التحصينات الرهيبة لازم يتم التجديد للسيد وزير الدفاع المحترم في الحكومة المقبلة وهذا مو مستبعد

وقارن بعض مدوني "فيسبوك"، بين صورة لمقر المهجوم واخرى ذو تحصينات وامدادات كاملة للجيش اللبناني باسئلة تشوبها العديد من علامات الاستفهام.

 

وطالب مراقبون بـ"اقالة وزير الدفاع الفريق الركن جمعة عناد وفتح ملفات التسليح والتجهيز في وزارة الدفاع".

وانتقد مراقبون للوضع الأمني، غياب دور وزير الدفاع جمعة عناد بعد فاجعة منطقة العظيم التي راح ضحيتها ضابط وعدد من الجنود.

وتساءل المراقبون، "اين دور وزير الدفاع من هذه الفاجعة وما هي اجراءاته لاسيما الضحايا هم ضابط وجنود ينتمون للجيش العراقي وهو المسؤول عنهم؟".

وأضاف المراقبون، أن "وزير الدفاع حسب المعلومات متواجد في اقليم كردستان العراق"، معتبرين أن "القيادات العسكرية تتحمل جزءاً من هذه الفاجعة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك