التقارير

مصير الجلسة الاولى للبرلمان.. ترجيحات بالحسم الأربعاء دون تأجيل


الأنظار السياسية والجماهيرية تتجه الى المحكمة الاتحادية الاربعاء المقبل، بانتظار ما سيخرج منها حول شرعية جلسة مجلس النواب الاولى وما تم فيها من انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب، ففي الوقت الذي رجح فيه خبير سياسي ان يتم البت واصدار الحكم في نفس الجلسة دون تأجيل، أشار آخر إلى أهمية ان يكون القانون هو السائد والكلمة الفصل للدستور وان لا يتم التعامل معه بمزاجيات.

الباحث بالشأن السياسي ضياء الشريفي، رجح ان تذهب المحكمة الاتحادية الى البت بالحكم في شرعية جلسة البرلمان الاولى او التأجيل ليومين كحد أقصى.

وقال الشريفي في حديث للسومرية نيوز، إن "جلسة المحكمة الاتحادية الاربعاء، بشأن شرعية جلسة البرلمان الاولى من عدمها جميع الخيارات مطروحة فيها سواء بالبت في الحكم او التأجيل ليوم او اثنين، لا أكثر على اعتبار ان المعطيات الموجودة في الساحة تشير جميعها الى وجود تفاهمات وايضاح للصورة بين اغلب القوى السياسية خصوصا الإطار والتيار الصدري".

واضاف الشريفي، ان "الجميع بانتظار المخرجات النهائية للاجتماعات المكوكية الجارية ما بين الإطار والتيار الصدري اضافة الى اجتماعات الإطار والقوى الكردستانية، اضافة الى لقاءات اخرى من هنا وهناك ما يعطي انطباع واضح بأن هناك تغيير واضح في المواقف وستكون هناك حلحلة للازمة وقرار موحد تمهيدا لولادة حكومة شراكة بين الجميع"، لافتا الى ان "هنالك توجه ورغبة الى ان تكون هنالك حكومة توافقية على اعتبار ان حكومة الاغلبية لا ينبغي ان يكون فيها إقصاء جزء من مكون فقط كما أنه ضمن رؤيتنا فلن تكون هناك كتلة اكبر بل تفاهمات تخرج منها حكومة توافقية وكما حصل بالدورة البرلمانية السابقة".

وتابع ان "جلسة المحكمة الاتحادية ستكون جميع الانظار عليها ولكن ما نتمناه ان يتم الغاء الجلسة واعادة جلسة البرلمان الى مرحلة تسمح بحصول التوافقات بشكل أكثر موضوعية وان تكون هناك حلول جذرية ومهنية للازمة وان تكون لصالح العراق والشعب العراقي"، مشددا على "اهمية ان يكون القانون هو السائد والكلمة الفصل للدستور وان لا يتم التعامل معه بمزاجيات".

من جانبه فقد اشار الخبير السياسي على الجوادي، الى ان جلسة البرلمان الاولى حتى وان ألغتها المحكمة الاتحادية فان مخرجاتها ستعاد من جديد في الجلسة الجديدة لاعتبارات عديدة، فيما رجح ان يتم البت بشرعية الجلسة الاربعاء المقبل دون تأجيل.

وقال الجوادي في حديث للسومرية نيوز، إن "المحكمة الاتحادية ربما ستكون ملزمة بالبت والفصل في قضية الدعوى المقامة على شرعية الجلسة الاولى للبرلمان من قبل الإطار التنسيقي"، مبينا ان "التنبؤ بما سيذهب إليه القرار والى اي اتجاه سيصب فهو امر من صعب تخمينه على اعتبار ان الاطار قدم أدلة عديدة ومخالفات شابت الجلسة خصوصا في مرحلة ادارة رئيس السن خالد الدراجي الذي اعتلى المنصة نيابة عن رئيس السن الأول محمود المشهداني بعد اصابته بوعكة صحية".

وأضاف الجوادي، ان "مدى تأثير المخالفات على احقية الجلسة وقانونيتها متروكة لرؤية المحكمة الاتحادية وهي التي تحدد مدى تأثيرها على سير الجلسة ومخرجاتها"، لافتا الى اننا "لو فرضنا جدلا بان قرار المحكمة جاء بإبطال الجلسة الاولى وضرورة اعادتها فلا اعتقد بان الامور ستكون مغايرة لما سارت عليه بالجلسة الملغية على اعتبار ان المكونات التي جاءت برئاسة البرلمان الجديد لا زالت متراصة ومتينة وحتما ستكون لها الغلبة في حال أعيدت الجلسة والانتخاب لهيئة الرئاسة مرة اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك